وعاد سواد الواقعة، انه العاشر من محرم، هكذا اتت مواكب الزوار من بلاد ومناطق متفرقة، لمواساة العقيلة زينب، ولتجديد البيعه على نهج وخطى الإمام الحُسين(ع)، رفضاً للظلم والباطل في كلّ زمان ومكان.
مسيرات حاشدة غصت بهم الشوارع الرئيسية والفرعية للمنطقة، وعلى بركة دماء الشهداء انتشر محبو أهل بيت رسول الله منذ ساعات الصباح، لتقديم ما هو على حُب اهل البيت (ع) للوافدين لتعزية العقيلة، كما انتشرت المجالس الحسينية في كل ناحية.
لعاشوراء دموعٌ ورايات سوداء ومعراج للعاشقين، يجدد المعزون البيعة ويؤكدون من خلال حضورهم على استمرار النهج، ففي الجوهر، عاشوراء ثقافة متجددة بابعادها الانسانية.