ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة خلال مجلس عاشورائي في الخندق الغميق لفت فيها إلى إنه “طفح الكيل واشتد الخناق وبلغ فعل بعض دول الغرب حد إعلان حرب مخزية على صميم ديننا وأقدس مقدساتنا، ولعبة الإدانة الدبلوماسية ساتر نفاق للمزيد من دوس القرآن وحرقه وسط حماية مدججة لمن يقوم بأفظع جريمة على الإطلاق سواء كان ذلك بدولة الدانمارك أو السويد، وهي لعبة يجيدها الغرب الذي يكن أشد العداء تحديدا للاسلام والقرآن، والمطلوب من الأنظمة الإسلامية رد الصاع صاعين وأقله عدم السكوت لأن السكوت خيانة لله ولرسوله وللأمة الإسلامية جمعاء”.
وقال: “ما نريده اليوم وغدا سيادة وطنية تليق ببلد هزم إسرائيل وكسر الصهيونية زمن انتفاضة 6 شباط، وسحق عظمتها بالعام ألفين والعام 2006، وهو اليوم بالسياسي يعبر عن درعنا الوطني الذي يمثله الثنائي الوطني، الضامن للسيادة الوطنية والقرار السياسي”.
وأكد قبلان ان “حركة أمل وحزب الله ضرورة وطنية، وخاصة بهذه الأيام التي تخوض فيها واشنطن وكارتيل دولي إقليمي معركة إغراق لبنان بالنعرات الطائفية والإعلام المسموم وكافة أنواع الجمعيات الإستخبارية، فضلا عن الإغراق المالي والنقدي والمعيشي بالتوازي مع ضرب اليد اللبنانية العاملة والأسواق الداخلية. ومواقفنا بهذا المجال وطنية تليق بالإسلام الحسيني، ولن نمرر صفقة رئاسية تنتقص من السيادة الوطنية التي يمثلها مجلس النواب، ومن قرب القرابين لهذا الوطن لن يقبل بأمركة القرار السياسي، ومن اتخذ الحسين إماما له لن يقبل باستضعاف لبنان”.