أخبار لبنان

بعد الإشتباكات العنيفة… ماذا تخفي مواجهات برج البراجنة؟

شهد مخيّم برج البراجنة في بيروت مساء أمس الأربعاء، اشتباكات وصفت بأنها عنيفة جدًا، بالنظر إلى نوعية الأسلحة المستخدمة، ما يُنذر بفشل مبكر في تطبيق خطة نزع السلاح داخل المخيمات الفلسطينية.

وهذه الإشتباكات ليست وليدة الساعة، قبل شهر من الآن، شهد المخيّم حادثة دموية أودت بحياة محمود القفّاص، بعد شجار بين أشخاص من آل القفّاص وبين شخص من التبعية السورية كان يعمل في أحد المحال، رغم تدخل الأمن الوطني الفلسطيني لوقف إطلاق النار، لم تُطفَأ جذوة الثأر.

في التفاصيل، أن ” عائلة القفّاص تتقاسم الولاء بين حركة “فتح” والقيادة العامة والتيار الإصلاحي التابع لمحمد دحلان، ويوجد داخلها عناصر مسلحة من الفلسطينيين والسوريين، وخلال تجدد التوتر الليلة الماضية، أطلق وليد القفّاص (خال الضحيّة) النار على ابن عمه جهاد القفّاص، المقرب من مهند الهابط، مسؤول التيار الإصلاحي داخل المخيّم، وقد استدعى الأخير مجموعته المسلحة، وردّ وليد بدوره بجمع رجاله، لتحترق شوارع المخيّم وسط اشتباكات استخدمت فيها قذائف RPG وبنادق كلاشينكوف وقنابل يدوية”.

وأشارت المعلومات إلى أن “ما جرى ليس “ثأرًا عائليًا” فحسب، بل معركة نفوذ بين مجموعتين مسلحتين وبين تجّار مخدّرات وسلاح نشطين داخل المخيّم”.

المصدر: ليبانون ديبايت

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى