ينبهت مصادر متابعة عن كثب للتطورات الامنية على الحدود الشرقية للبنان الى وجود خطرين امنيين محدقين بلبنان من بوابة سورية راهنا:
الخطر الاول هو عبر الحدود الشرقية، واحتمال تطور الاوضاع .
الخطر الثاني هو من اشكال امني بين النازحين المؤيدين للنظام الحالي في دمشق، واؤلئك المعارضين له.
ولعل ما شهدته مدينة طرابلس اللبنانية قبل فترة، اكبر دليل ان الامور قد تنزلق في اتجاهات خطرة دون سابق انذار، ما يستدعي استنفارا من الاجهزة الامنية اللبنانية كما من القيادة السياسية، لقطع الطريق على اي مشاريع خارجية تستخدم هذه الاوراق لتفجير الوضع الداخلي.