قالت الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبديا استعدادهما للتعاون مع فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، لكن بشروط معينة.
وجاء في بيان الحكومة الألمانية -الذي نُشر في ساعة متأخرة من أمس الاثنين بعد اتصال هاتفي بين شولتس وماكرون- أنهما اتفقا على “الاستعداد للتعاون مع الحكومة الجديدة وفقاً لالتزامها بحقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات من الأديان والأعراق المختلفة”.
كما رحب شولتس وماكرون “برحيل الأسد الذي تسبب خلال حكمه في “معاناة مروعة للشعب السوري وألحق أضراراً كبيرة ببلاده”، قبل سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق وفراره إلى روسيا الأحد الماضي.
وذكر البيان الألماني، أن “شولتس وماكرون اتفقا على التعاون لتعزيز مشاركة الاتحاد الأوروبي في سوريا بما في ذلك دعم عملية سياسية شاملة في سوريا، إلى جانب سبل المضي قدما بالتنسيق الوثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط”.