حذّرت “الهيئة اللبنانية للعقارات” في بيان، من “تكاثر النفايات وانتشارها على الطرق وبصورة عشوائية، ومن تداعيات هذا الاهمال وخصوصا في ظل غياب الرقابة الفعلية على البنى التحتية واقنية تصريف المياه والصيانة الجدية، وخصوصا أننا على أبواب الشتاء.
حيث أن السيول المرتبقة التي سوف تتجمع على الطرق والاحياء وعلى الاوتوسترادات سوف تعجز عن تصريفها الاقنية ومصافي المياه، وخصوصا أن معظمها مهمل وغائب عنها الصيانة والتنظيف ومما سيفاقم من هذه المشكلة النفايات الوحول والاتربة وشتى انواع المخلفات التي سوف تسبب إنسداد وتسكير تلك المصافي واماكن تصريفها مما سيساهم في تسبب بارتفاع منسوب المياه وإجتياحها للأقبية والأبنية وتعويم الطرق و سيضاعف من ارتفاع نسبة التلوث والضرر بما تحتويه من مياه المحملة بالنفايات من مواد سامة وضارة تساهم في تفاقم مشكلة تصدع الابنية واساستها الاسمنتية وسترفع من درجة المخاطر، ناهيك على التوسع العشوائي للسكان والتعديات على مجاري الانهر من خلال البناء العشوائي الذي سيساهم حتما من ارتفاع الخطر على السلامة العامة وسلامة الناس”.
وحذرت من “مسلسل انهيار الابنية القديمة المتهالكة بفعل الزمن وقوانين الايجارات القديمة والاهمال وتقاعس الجهات المسؤولة عن القيام بواجبها وتداعيتها على تلك الابنية الهشة”.
وختمت سائلة:” لماذا علينا في كل مرة اطلاق ناقوس الخطر والتحذير من تلك المخاطر التي تحاصرنا من كل جهة وصوب، من أجل أبسط الامور التي يجب القيام بها للحفاظ على سلامة المواطن وصحته واستقراره وتنقلاته وعيشه؟”.