اخبار اقليمية

الرئيس بزشكيان : لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني

بدا المؤتمر الصحفي الاول لرئيس الجمهورية مسعود بزشكيان بمشاركة ما يزيد عن 300 صحفي ومراسل داخلي واجنبي.

واستهل الرئيس بزشكيان مؤتمره الصحفي البتنويه الى تزامن أسبوع الوحدة مع هذا المؤتمر منوها الى ان هذا الامر يتطابق مع أفكاره وقال : كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات.

ودعا الى الغاء الحدود بين دول الجوار وقال ان هذا الامر يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين والهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها .

كما اشار الى انه ليس امام البلاد خيار سوى حل مشكلة الـAFTF واضاف : سأكتب رسالة إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام حتى يتم إعادة النظر في الانضمام الى مجموعة العمل المالي.

وتابع قائلا: ان تمكنا من تسوية مسالة مجموعة العمل المالي FAFT وخطة العمل الشاملة المشتركة، واصلاح علاقاتنا مع العالم، فانه سيكون بوسعنا بلوغ أهداف وتطلعات وثيقة الآفاق.

ووصف العلاقات مع الصين بانها جيدة ومبادرتها في التوسط بين ايران والسعودية بانها خطوة عظيمة وقال : نسعى إلى احياء طريق الحرير عبر السبل الحديثة، وسوف أنفذ كل ما تم الاتفاق عليه مع الصين .

وراى ان الخطوة الأولى لازدهار الانتاج تتمثل في الغاء القيود عن المستثمرين وقال : لا يمكن التقدم بالاقتصاد من دون الاستثمارات الأجنبية، ويمكن حل جانب من مشاكل البلاد عبر الاستثمارات الأجنبية .

وردا على سؤال بشان الاتهامات الموجهة لايران بارسال صواريخ الى اليمن قال الرئيس الايراني: اننا بحاجة إلى أسبوع للوصول لليمن فكيف يمكن ايصال صاروخ لليمن من دون أن يكشفوه. نحن متناغمون مع بعضنا البعض ولدينا وجهة نظر مشتركة معهم حول الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

وتابع قائلا، لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، لا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والانسانية، واضاف : لدينا صواريخ فرط صوتية، لكن ليس لدينا النوع الذي أطلقه اليمنيون.

وعن العلاقات مع السعودية قال الرئيس الايراني : سأسعى لتعزيز اواصر الاخوة بين جيراننا حسب وصية الرسول الاكرم ، وسنسعى لتقوية الاواصر والعلاقات مع السعودية ايضا . خلال اتصال مع ولي العهد السعودي، وجهت له دعوة لزيارة طهران .

وبشأن سياسة رئيس الجمهورية في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيال قال : تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا اواصر اشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا ان تصل عبر ايران الى باكستان وافغانستان . ونعول كثيرا على تركيا وباقي البلدان الاسلامية.

وفي جانب اخر من مؤتمره الصحفي قال الرئيس بزشكيان ان الاحتلال اراد اثارة التوتر في المنطقة من خلال جريمة اغتيال هنية، ونحتفظ بحقنا في الرد على جريمة الاحتلال باغتيال القائد هنية.

وعن الملف النووي قال : يريدون منا الالتزام من طرف واحد وهذا غير مقبول، ايران لم ولن تكون البادئة باي حرب ولن تريد اثارة النزاعات، نحن نتطلع الى الحوار والوحدة وليس لدينا اي مشكلة مع الدول الاخرى.

واضاف : نريد ان يكون اقتصادنا مستقرا دون ان نواجه تهديدا من الدول الاخرى، لن نقبل ولن نخضع للتهديدات والضغوط، على الامريكان ان يلتزموا بتعهداتهم اولا ومن ثم نفكر بلقاء مسؤوليهم، نحن لا نبحث عن سلاح نووي لكننا نواجه تهديدا من امريكا واوروبا، ليس لدينا نزاع مع احد ونريد العيش بامن وهدوء في بلادنا.

وتابع الرئيس بزشكيان: سنواصل علاقاتنا مع روسيا والصين ونلتزم بجميع الاتفاقيات الثنائية، لا نريد قطع العلاقات مع اي بلد لكننا نرفض التهديد والغطرسة، لو لم نمتلك الصواريخ لقاموا بالقاء القنابل علينا مثل غزة متى ما شاؤوا.

المصدر قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى