حذّر المسؤولون الصهاينة، في مستوطنة “كريات شمونة”، من أن الكارثة القادمة أصبحت على الأبواب، لأنه في الصليات الأخيرة لم تطلق صافرات الإنذار.
هناك أربع قذائف صاروخية سقطت في قلب المستوطنة، وتسبّبت بأضرار في المباني والأعمال والممتلكات والبنى التحتية.
بحسب صحيفة “معاريف”، توجّه رئيس البلدية أفيخاي شتيرن، بعد الصلية إلى المستوطنين، قائلًا: “لقد توجّهتُ إلى كل مصدر ممكن، إلى قائد المنطقة الشمالية وقائد الجبهة الداخلية وقائد سلاح الجو وأيضًا إلى حكومة “إسرائيل”.
أبذل ما بوسعي لكي لا تتكرر أحداث كهذه، وأن يكون هناك حماية أكبر لـــ”مدينتنا”. أذكّر أن الحماية الأفضل ليست القبة الحديدية أو الإنذار، بل الهجوم في العمق، عند أعدائنا في الداخل. هكذا يخلقون “ردعًا ونصرًا”.
حتى ذلك الحين، أدعو “سكان “كريات شمونة” للإصغاء للتعليمات، وأن يكونوا على مقربة من المناطق الآمنة، والتنبّه لاحتمال أن تسقط صواريخ عدة مرات من دون إنذار”.
أضاف شتيرن: “لا أحد يوفّر الأمن، هذا شعور رهيب بقول أمر كهذا لـ”السكان”، تمامًا كالبطّ في مرمى النيران.
حتى اليوم كان هناك عدة ثوان على الأقل للاحتماء والركض إلى الملجأ الآن لا يوجد حتى ثوان.
أطالب بالتحقيق لماذا لا تفعّل صفارات الإنذار؟.. مرّت عدة أيام وحتى الآن لم أحصل على توضيحات من الجيش”.