بدعوة من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود، أقيمت في مسجد القدس في صيدا صلاة الغائب عن روح القائدين الجهاديين إسماعيل هنية والحاج فؤاد شكر “الحاج محسن”.
وبعد أن أم الصلاة الشيخ حمود، القى مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس أيمن شناعة كلمة قال فيها “إننا وضعنا طريق التفاوض جانبًا، والطريق اليوم واضح وجلي، وهو الثأر، والرد حتمي حتمي في فلسطين وخارجها”.
وأضاف: “نحن في المقاومة نقول إننا جاهزون لا لتوسيع رقعة الاشتباك فقط، بل لفتح معارك كبرى في هذه المنطقة، وقيادة المقاومة في فلسطين والفصائل والمحور عبرت عن ذلك”.
واعتبر شناعة أن شهادة القادة بدءًا من الشيخ المؤسس أحمد ياسين وصولًا إلى القائد إسماعيل هنية ما زادتنا الا ثباتًا واصرارًا على هذه المقاومة وتمسك شعبنا بأرضه وحقوقه.وأكد أن دماء الشهداء في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا لن تذهب هدرًا، داعيًا الشعب الفلسطيني في كل مكان ليتجهزوا للعودة إلى فلسطين، مشيرًا إلى أن المخاض الذي تعيشه المقاومة اليوم مع العدو هو الساعات الأخيرة في هذا الصراع.