رأى النائب السابق اميل لحود، في بيان، أن “جرادين العدو الإسرائيلي تسللوا مرة جديدة عبر الأجواء اللبنانية لتنفيذ جريمة بشعة استهدفت قائدا بطلا هو فؤاد شكر، وسقط فيها مدنيون وخصوصا أطفال”.
وقال:”نعزي عائلة الضحايا بهذه الجريمة، ونعزي قيادة حزب الله وكل ممانع في لبنان والعالم على خسارة رجل يحمل في سجله تاريخا حافلا من البطولات، وكانت أمنيته، كما كل بطل، أن يستشهد أثناء أداء واجبه في مواجهة إسرائيل، ولكن في الميدان لا غدرا في منزله”.
تابع: “يجب أن يدرك العالم كله أن الشهيد ورفاقه على استعداد للاستشهاد دفاعا عن قضيتهم، في حين أن الأعداء والمتعاطفين معهم في الداخل اللبناني، إما يجيدون الغدر كما فعل العدو، أو بث السم عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كما فعل بعض اللبنانيين في اليومين الماضيين وقبلهما”.
وختم : “ما نريده من جماعة السم في لبنان ليس، بالتأكيد، الانتفاض لكرامتهم في مواجهة من ينتهك سيادتهم ويستهدف أرضهم ويقتل أبناء وطنهم، بل يكفيهم أن يجلسوا في منازلهم ويدعوا المقاومة تقوم بواجبها، نيابة عن لبنان كله وعن اللبنانيين جميعا”.
الوكالة الوطنية