اخبار اقليمية
الضفّة تنتفض لغزة، عملية بالرملة وإضراب عام.. رغم حرب الإبادة دول عربية تزيد ميزانها التجاري مع الكيان
يناقش بانوراما في ملفه الأول، إصابة 4 جنود إسرائيلييْن بجروح وصفت جراح اثنان منهم بالخطيرة، جراء عملية دهس مزدوجة في مدينة الرملة شمال غرب القدس المحتلة.
من جانبها، أوضحت شرطة الاحتلال أن منفذ عملية الدهس من سكان مدينة القدس المحتلة، وقد نفذ العملية في محطة للحافلات ثم نفذ عملية دهس ثانية في محطة أخرى.
بدورها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستشهاد منفذ العملية قرب أحد معسكرات الاحتلال.
العملية فتحت الباب أمام مخاوف الاسرائيليين من عودة الضفة الغربية والقدس إلى العمليات المنفردة، في ظل الإضراب الشامل في محافظات الضفة تنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في خان يونس.
وفي ملف بانوراما الثاني نتناول: ما كشفته بيانات رسمية إسرائيلية أن خمس دول عربية زادت من تجارتها مع الاحتلال خلال فترة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت البيانات أن بعض هذه الدول ضاعفت حجم التجارة خلال الحرب بقيمة ملياري دولار، كما تظهر البيانات أن الإمارات وحدها استحوذت على واحد وثمانين ونصف بالمئة من الحجم الكلي للصادرات العربية للكيان خلال الحرب، وتليها مصر والأردن والمغرب والبحرين.
كما تصدّرت الإمارات قائمة الدول العربية من حيث حجم الواردات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة، والتي بلغت أكثر من373 مليون دولار.
وبحسب البيانات فإن مصر ضاعفت من صادراتها إلى الكيان الإسرائيلي بعد بدء العدوان على غزة، وبلغت قيمة صادراتها إلى الاحتلال من أكتوبر الماضي وحتى نهاية أيار/مايو مئة وعشرين مليون دولار. اللافت وبنسبة زيادة في الواردات بلغت290 بالمئة.
قناة العالم
