تتزايد مخاوف اللبنانيين عموماً وأهالي الشمال خصوصاً من توسّع ظاهرة عمليات السرقة والسلب التي تتنامى يوماً بعد يوم, لا سيّما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, وما حصل مساء أمس الجمعة مع المدعو (ف.خ) و (أ.ل) خير دليل على ذلك.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “ملثّمان علىمتن دراجة نارية, أقدما على سلب دراجة نارية تعود للمدعو (ف.خ) وهو من التابعية السورية, على طريق الخناق في طرابلس, وذلك بقوّة السلاح, ولاذا بعدها بالفرار إلى جهة مجهولة”.
كما أفادت المعلومات, عن أن “تعرّض المدعو (أ.ل) لمحاولة سلب دراجته النارية من قبل ملثّمان في محلّة باب الحديد في طرابس, إلا أنه تمكّن الفرار, وسرعان ما أطلقا الملثّمين النار باتجاهه إلا أن العناية الإلهية تدخّلت وحالت دون إصابته”.
وأشارت المعلومات, إلى أن “منطقة طريق الخناق, ومحلة باب الحديد, إضافة إلى المناطق المحيطة بها, مناطق تشهد تفلتاً أمنياً منذ عدّة أشهر, لا سيّما ظاهرة عمليات السلب والسرقة”.
وأكّدت المعلومات, أن “أهالي المنطقة, أطلقوا مناشدات عديدة, وطلبوا من قيادة الجيش ومن وزارة الداخلية بضرورة وجود نقطة أمنية ثابتة ومتنقّلة لحمايتهم من السرقات والتعديات المتكررة, إلا أنه حتى الساعة وبحسب المعلومات لم يحرّك أحد ساكناً”.
واعتبرت المعلومات, أن “ظاهرة تعاطي المخدرات المتزايد في المنطقة, هو السبب وراء ازدياد عمليات السرقة والسلب”, مشيرةً إلى أن “هذه الحوادث تنشط خلال فترات الليل, وهذا الأمر يتطلّب وجود أكثر من نقطة أمنية ثابتة لا سيّما في المناطق التي تتكرّر فيها هذه الحوادث”.