أخبار عربية
المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شمالي قطاع غزة..

تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، لليوم الـ238 من معركة طوفان الأقصى، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انسحاب لقوات “جيش” الاحتلال من جباليا، شمالي القطاع، في إثر استهدافات المقاومة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قنصها جنديين إسرائيليين في محيط دوار الشيخ زايد، شمالي القطاع. ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق استهدافها جنود وآليات الاحتلال، ودكّها حشوده بقذائف “الهاون” في محاور القتال في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تمكن مجاهديها من قتل وإصابة أفراد قوة خاصة إسرائيلية في محيط مسجد الإمام علي وسط شارع العجارمة في مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وأعلنت السرايا استهدافها، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، جنود وآليات الاحتلال المتوغلة غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع، حيث كانت قد دكّت أيضاً بقذائف “الهاون” النظامي تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي المدينة.
وفي المكان نفسه، تبنّت كتائب شهداء الأقصىى ،من جهتها، استهداف تجمعٍ لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف “الهاون” النظامي.وكانت شهداء الأقصى قد أعلنت دكّ مقاتليها القوات الإسرائيلية المتموضعة وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بوابل من قذائف “الهاون” النظامي.
وعرضت مشاهد توثق من قصفها قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” جنوبي قطاع غزة، وذلك بصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أعلنت قصفها بقذائف “الهاون” تموضعاً لآليات الاحتلال في منطقة العبد جبر غربي بوابة صلاح الدين في مدينة رفح.من ناحيتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها قوات الاحتلال المتوغلة غرب دوار زعرب في مدينة رفح، وذلك بقذائف “الهاون”.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية عملياتها محققة الخسائر في صفوف “جيش” الاحتلال، الذي أقرّ بإصابة 3657 جندياً منذ بداية طوفان الأقصى، انتقذ وزير “العدل” الإسرائيلي السابق، حاييم رامون،كابينت الحرب وهيئة أركان “الجيش” الإسرائيلي اللذان يفشلان “فشلاً ذريعاً في تحقيق أهداف الحرب منذ نحو 8 أشهر”، وفق ما أكد.
وفي مقابل الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق الأهداف، أقرّ رامون، في مقال له في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، بأنّ “حماس لا تزال تقف على قدميها في كل منطقة القطاع، التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي”.
وقدّم جباليا دليلاً لإثبات ذلك، إذ أوضح رامون أنّه في الوقت الذي أعلن “الجيش” تفكيك قدرات التشكيلات العسكرية لحماس شمالي القطاع في هجومه الأوّل هناك، فإنّ “الجيش” تفاجأ في الهجوم الثاني بعدد مقاتلي حماس الذين بقوا هناك، وبحجم النار التي نجحوا في إطلاقها.
وانتقد الوزير السابق استمرار “إسرائيل” في استراتيجيتها نفسها التي نفذتها في المناطق الشمالية واعتمادها في رفح (جنوبي قطاع غزة) أيضاً، أي الانسحاب بعد ادعاء “السيطرة”، وقال إن “هذه الاستراتيجيا فشلت بصورة تامة في تحقيق أهداف الحرب في مدينتي غزة وخان يونس، فهل سوف تحققها فجأة في رفح”؟وشدّد الوزير السابق، على ضوء الإخفاقات “كابينت” الحرب وهيئة أركان “جيش” الاحتلال بأنّ “إسرائيل” على حافة هزيمة استراتيجية، مقترحاً أن تقبل بإعلان نهاية الحرب، بصورة رسمية، “بشرط إعادة كل الأسرى”.
المصدر: الميادين
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.



