رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إبراهيم الموسوي، أنّ “الواقع يشهد تغييرات ومعادلات جيواستراتيجية كبرى، الخاسر الأكبر فيها إسرائيل”، مؤكدًا أن “محور المقاومة اليوم أصبح متكاملًا”.
وخلال لقاء سياسي حواري عُقد في بلدة طاريا البقاعية، اليوم السبت، مع أفراد من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، أكّد أن “إسرائيل باتت ممقوتة من قبل العالم كله كما كانت في الماضي وأكثر”.
وتابع الموسوي، “بات الهاجس لدى الاسرائيليين، ماذا سيفعلون في اليوم التالي من وقف إطلاق النار؟”، مشيرًا إلى أن “التصعيد بالنسبة لـ “نتنياهو” صار مشروعًا شخصيًا، وإذا توقف إطلاق النار، فإنّ إسرائيل ستعلن هزيمتها، وهي في كل الحالات قد هُزمت”.
وأضاف، “بالرغم من الدعم الهائل لإسرائيل على مدى 75 سنة، من قبل أميركا وأوروبا وأستراليا وغيرهم، وبشتّى أنواع الأسلحة، فإن فصيلًا محاصرًا منذ 17 عامًا في منطقة ضيّقة يهدّد وجود إسرائيل.
وأشار الموسوي، إلى أن “هذه الحرب لا تزال مستمرة منذ ثمانية أشهر، وحماس لم تنتهِ، ولم يحقق الجيش الاسرائيلي أي نصر”، مطَمئنًا :”فكيف يذهب الجيش الاسرائيلي إلى حرب مع لبنان؟، ومن هنا تقديراتنا بأنه لا توسيع للحرب على لبنان، حتى ولو توقفت في غزة”.
واستطرد بالقول: “ورغم ذلك نأخذ احتياطاتنا لكافة الاحتمالات، لأنه عدو غادر، ويحاول استغلال أي فرصة”، مشيرًا إلى أنه “لأول مرة يفكر الاسرائيليون بإنشاء مخيمات لتسكين المستوطنين فيها، وهذا أمر غير مسبوق ولأول مرة في تاريخ الجيش الاسرائيلي”.
ولفت النائب الموسوي إلى أننا “أمام معادلة جديدة، ونرى النصر قاب قوسين أو أدنى، والنصر هو من خلال عدم تمكين جيش العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافه”.
(العهد)
