اخبار اقليمية

بالتفاصيل.. إليكم أبرز 3 شركات أميركية تمد “إسرائيل” بالسلاح

معتمدًا على المساعدة العسكرية الأميركية وصفقات وصلت إلى مليارات الدولارات من أجل شراء طائرات وقنابل وتكنولوجيا عسكرية متطورة، يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة.

فـ”إسرائيل” تحصل وبشكل سنوي على 3.8 مليار دولار من الولايات المتحدة، بموجب مذكرة التفاهم (MOU) التي وُقعت في عام 2016 وستستمر فترة عشر سنوات، من 2019 حتى عام 2028، وتشمل تمويل شراء الأسلحة والمعدات العسكرية والتدريب.

فما هي أبرز الركات التي تدعم إسرائيل؟

لوكهيد مارتن

تعد أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث الدخل، توظف حوالي 140 ألف شخص، وتقوم حاليا بتصنيع طائرات الجيل الخامس، وهي المقاول الرئيسي لطائرات إف35 الأمريكية.

وتعتبر لوكهيد مارتن شريكا رئيسيا في التعاون العسكري بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، خاصة في مجال تزويد جيش الاحتلال بالطائرات المقاتلة إف35، والتي تُعرف أيضا باسم “Adir” في الخدمة الإسرائيلية.

وكانت “إسرائيل” أول جهة خارج الولايات المتحدة تحصل على طائرات إف35، وتم تسليم أول طائرة في كانون الأول 2016، وهي طائرات توفر قدرات تكنولوجية متقدمة، بما في ذلك أنظمة التخفّي، والقدرة على العمل كجزء من شبكة متكاملة من القوات الجوية والبحرية والبرية.

وفي إطار الاتفاق الأميركي الإسرائيلي، تم إقامة مراكز صيانة وإصلاح في “إسرائيل” لخدمة أسطول الطائرات يضمن جاهزيتها العملياتية، والتعاون في تطوير برمجيات وأنظمة الطائرات لتحسين الأداء والتكيف مع احتياجات القوات الجوية الإسرائيلية.

بوينغ

هي شركة أميركية متعددة الجنسيات لصناعة الطائرات، يقع مقرها في مدينة شيكاغو، بينما توجد مصانعها بالقرب من مدينة سياتل، وهي من أكبر الشركات العملاقة في العالم بعد اندماجها مع شركة تصنيع الطائرات “ماكدونال دوغلاس” عام 199.

ورغم أن بوينغ اشتهرت عالميا بتصنيع طائرات 747 المدنية، إلا أنها المصنع للطائرة العملاقة الشهيرة بي 52، التي شاركت بشكل لافت خلال حرب فيتنام وحرب الخليج الأولى والثانية.

وتتعاون الشركة مع “إسرائيل” بشكل وثيق في مجالات متعددة تشمل تصنيع الطائرات وتطوير الأنظمة الدفاعية، مع إبرام صفقات متعددة لطائرات إف15 وطائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي، بالإضافة إلى تطوير تقنيات وأسلحة متقدمة.

وفي 14 أذار 2021، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية توقيع اتفاقية مع بوينغ بقيمة 3.1 مليار دولار تشمل شراء طائرات إف15 وأباتشي وتطوير أنظمة الدفاع الجوي، كما جرى في نفس العام توقيع اتفاقية لشراء طائرات إف15 أي أكس بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار.

رايثيون

شركة أميركية متخصصة في أنظمة الدفاع، وتعد واحدة من أكبر عشر شركات الدفاع في العالم، تأسست عام 1922 ويقع مقر إدارتها في ماساتشوستس، هي أكبر منتج للصواريخ الموجهة في العالم.

وشهدت السنوات الماضية تطورا في التعاون بين شركة رايثون و”إسرائيل” في مجالات الدفاع والتكنولوجيا، وأبرزها أنظمة الدفاع الصاروخي.

وتتعاون رايثون مع شركة “رفائيل” الإسرائيلية في تطوير نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية”، وفي عام 2020 أبرمت وزارة الدفاع الأمريكية صفقة لشراء بطاريات من نظام القبة الحديدية لـ “إسرائيل” بقيمة تقارب 373 مليون دولار.

والقبة الحديدية عبارة عن سلسلة من البطاريات التي تستخدم الرادارات لاكتشاف الصواريخ قصيرة المدى واعتراضها، وتحتوي كل بطارية على 3 أو 4 قاذفات و20 صاروخا من نوع “تامير”، ورادار يتحكم بمسار الصاروخ.

ويتم التعاون أيضا في نظام “مقلاع داوود”، الذي تم تصميمه لاعتراض الصواريخ الباليستية والصواريخ بعيدة المدى، إضافة لشراء واستخدام أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” من رايثون لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الجوية.

وتستطيع منظومة “مقلاع داود” اعتراض الصواريخ والقذائف التي يصل مداها من 40-300 كيلومتر.

وتعتمد “إسرائيل” على رايثون أيضا في شراء رادارات متقدمة، وفي تطويرها مع أنظمة الاستشعار المتقدمة لتحسين قدرات الكشف والتتبع.

المصدر: عربي21

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى