قال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية إنه: “سيتعين استجواب بيني غانتس أمام لجنة التحقيق الحكومية التي سيتم تشكيلها في نهاية الحرب، فإن مساهمته حاسمة في التدهور الشديد الذي أصاب الجيش عندما كان رئيسًا للأركان ثم وزيرًا للدفاع (الحرب)، حيث ساهم بيني غانتس وزملاؤه في رئاسة الأركان بشكل كبير في عدم الاستعداد الكامل للجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية لحرب شاملة”.
وأضاف: “أصبح بيني غانتس شبيه نتنياهو، حيث لا يقل خطورة عنه، لم أكن لأكتب هذه السطور لو لم يتصرف بيني غانتس بما يتعارض مع القواعد الأساسية للقادة الحقيقيين ويتعارض مع القرارات التي يجب أن تحمي أمن “الكيان”، هل بيني غانتس هو البديل لنتنياهو؟ هذه العبارة جعلتني أضحك، يجب أن يكون هناك بديلًا جيدًا لكليهما”.