شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة على أن “المقاومة دائمًا في جهوزية، وعلى الإسرائيلي أن يفكر آلاف المرات قبل أن يأخذ المنطقة إلى مكان لا تكون إسرائيل فيه موجودة”.
ولفت خلال احتفال تكريمي نظّمته التعبئة التربوية لـ”حزب الله” في الهرمل للمعلمين في عيدهم، إلى أن “ما حمله المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى المسؤولين اللبنانيين، هو طلب تهدئة الجبهة اللبنانية المساندة لغزّة، وقد جاءه الجواب بأن أي كلام خارج ما يجري في غزّة مرفوض”. وقال: “مستمرون وثابتون في هذه الجبهة وما يحدثه أبناء المقاومة الإسلامية هو إحداث عظيم على امتداد المواجهة مع كلّ مواقع العدوّ الصهيوني”.
واعتبر أن “القرار الذي تستمر من خلاله الحرب هو قرار أميركي أكثر مما هو إسرائيلي”، مشيرًا إلى أن “الذي يشكّل الرعب لدى الإسرائيلي هو انفجار الضفّة التي تتحرك بشكل متصاعد في المواجهة والعمليات. الأمر الآخر هو محاصرة الرئيس الأميركي جو بايدن بالرأي العام الأميركي على أبواب الانتخابات، لذلك عليه تقديم ورقة إنسانيّة تخفّف من خنق الجمهور الأميركي عليه، وهو أمر غير مسبوق في عملية التعبير عن موقف الجمهور من غزّة وفلسطين”.
وتحدّث عن “إنجازات كتلة الوفاء للمقاومة في الشأن التربوي العام، من خلال تحصيل حقوق المعلمين عبر تقديم القوانين ومنها إعطاء بدل درجات لأصحاب الشهادات”، آملًا من وزارة التربية “إنجاز خطة الامتحانات للطلاب النازحين بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب”.
وفي ما يخص أساتذة الجامعة اللبنانية، أكد “إبلاغ رئيس الحكومة ووزير التربية موقف الكتلة أنها مع معيارين وهما النصاب والأقدمية، وأنها لن تسمح أن يدخل أستاذ إلى التفرغ على حساب أستاذ آخر”.
وفي موضوع قبض رواتب الموظفين في الهرمل، أشار إلى أن “هذا الموضوع كان محل اطلاع سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي كلّف المعاون السياسي الحاج حسين الخليل بمتابعة القضية، وعقد اجتماعًا مع المعنيين، وأن هناك لقاء قريبًا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما أن الكتلة تحدثت إلى حاكم مصرف لبنان حول هذا الموضوع”، داعيًا اللجنة المؤلفة “للضغط بقوة من أجل إنصاف 6000 موظف يتقاضون رواتبهم من المصارف في شتورا وما يتكبدونه طوال نهار كامل”.