بدعوة كريمة من الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي وملتقى كتاب العرب والأحرار والشركاء الاستراتيجيين من المنتديات السياسية من اليمن ودول المحور، شارك عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في ندوة سياسية دولية بعنوان: ” طوفان الأقصى مخاض مقاومة وطريق انتصار”.
وكان المنسق العام لهذه الندوة الأستاذ حسن مرتضى والمشرف العام العميد حميد عبد القادر عنتر. وجاء في كلمة الشيخ الرفاعي:” نتوجه اليوم إلى شعوب العالم العربي والإسلامي على امتداد محور المقاومة إلى ضرورة الإنتباه لمرحلة ما بعد الحرب والنصر في غزة.
فالعدو الذي لم يمل من ابتداع الفتن بين السنة والشيعة عاد ليطل بفتنته من جديد بما يثار اليوم حول موضوع إعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية للمنكوبين المدنيين في غزة. وعليه نقول أن كل نصر حققه محورنا من انتصار سنة ٢٠٠٠ إلى انتصار تموز إلى انتصار عرسال إلى معادلات الردع ومؤخراً الصمود والمواجهة في طوفان الأقصى، في كل محطة كانت هناك فتنة لإفتعال شرخ واقتتال بين السنة والشيعة وتشويه الانتصارات وإضاعة الإنجاز.
واليوم وبألسن رسمية وعالمية بدأنا نسمع أن فتنة عظيمة كان قد تم التحضير لها على امتداد خمسين سنة مضت ضاعت في غبار انتصارات طوفان الأقصى المعركة التي وحّدت الجبهات وذلّلت العقبات وجمعت الشرفاء من مسلمين وغيرهم حول مظلومية فلسطين وإنسانية الوضع في غزة. لذلك نقول للجميع حذار من أبواق الفتنة والمطبّعين.
حذار من أصوات النشاز التي ستسعى لإتاهة الناس في حسابات ضيقة على أساس اقتطاف ثمار النصر. فالمرحلة التي سنقبل عليها مرحلة عظيمة وانتصار عظيم ونتائجه ستعود بالخير والعزة على شعوب منطقتنا.
فلتكن هذه الحرب سبباً لتوحيد أواصر الوحدة الإسلامية والوطنية، وتوطيد الإنتماء العربي، وإجتماع الأحرار والشرفاء حول العالم على مبدأ الحق والإنسانية لنتخلص من الهيمنة الإستكبارية الصهيو-أمريكية، ولتزول الجرثومة السرطانية اسرائيل من الوجود إن شاء الله.
ونختم بالتأكيد أننا في لبنان واليمن والعراق وسوريا إلى فلسطين سنبقى في موقع المواجهة والتصدي مع هذا العدو وستبقى المقاومة خيارنا ونهجنا، وسننتصر كل منا من موقعه في هذه المعركة الوجودية”.