اخبار اقليمية

بعد اشتباكات ضارية معه ومحاصرة قواته.. الاحتلال تنسحب من جنين

أكّد المصدر في الضفة الغربية، أنّ قوات الاحتلال انسحبت من جنين بعد اقتحامها اليوم الخميس.

ونشرت وسائل إعلام محلية، مشاهد لآليات الاحتلال المنسحبة، وهي تسحب المركبة التي استخدمتها القوات الخاصة في اقتحام جنين.

وجاء انسحاب قوات الاحتلال من البلدة، بعد تصدٍ عنيف من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في المدينة، حيث خاضت قواتها، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المدينة ومخيمها اليوم الخميس. 

وأعلنت كتائب القسام، أنّ قواتها في مخيم جنين، استهدفت قوات الاحتلال في محيط المخيم وفي حي الجابريات في الضفة بالأسلحة المناسبة والعبوات.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في جنين، أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية تم اكتشافها في مخيم جنين. 

وقام الاحتلال بدفع تعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين، بعد اكتشاف المقاومة قوّته الخاصة التي اقتحمت المدينة، واندلاع اشتباكات عنيفة معها.

وأفادت بأنّ قواتها تخوض أيضاً اشتباكات ضارية مع جنود العدو وآلياته بالأسلحة الرشاشة في منطقة حي الجابريات، وفي محيط دوار الحصان.

أيضاً، يخوض مجاهدو سرايا القدس – كتيبة جنين، التصدي لقوات الاحتلال وإمطارها بوابل كثيف من الرصاص في محور الجابريات، كما يواصلون محاصرة قوات الاحتلال الخاصة في أحد المباني ويمطرونها بوابل من الرصاص في محور الجابري.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بـ “سماع أصوات انفجارات ناجمة عن تفجير عبوات ناسفة ضد قوات “الجيش” الإسرائيلي التي تعمل في جنين”.

وبحسب مراسلتنا في الضفة، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت حملة اعتقالات واسعة، وأصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي.

وفجر اليوم، نفّذت قوات الاحتلال مداهمات واقتحامات متكررة لبلدات ومخيمات الضفة الغربية، التي تشكّل مصدر قلق دائم لـ “الكيان” من احتمال انفجارها بشكل أوسع.

واستشهد شاب فلسطيني من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، كما أصيب شاب آخر في بلدة قصرة جنوبي المدينة، وذلك خلال مواجهات اندلعت فجر اليوم في البلدتين مع قوات الاحتلال المقتحمة.

وأكدت مصادر ميدانية في الضفة الغربية، للميادين، أنّ “مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس بالرصاص والعبوات الناسفة”. 

وكانت أعلنت كتائب شهداء الأقصى، حالة النفير العام في صفوف مقاتليها نصرة لغزة والأسرى والمسرى، وللاشتباك مع الاحتلال الصهيوني بكافة الوسائل المتاحة.

المصدر: الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى