أكدت الحكومة الإسرائيلية أن الحرب مستمرة في غزة حتى تدمير حركة حماس، مشددة على أن “نهاية الحرب تعني القضاء على حماس”.
ورأت أن القطاع يجب ألا يشكل تهديدا على إسرائيل بعد انتهاء الحرب، مؤكدة أن الجيش على أهبة الاستعداد في الجنوب والشمال.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ان حماس رفضت الإفراج عن مزيد من المختطفين و”لذلك استكملنا الحرب”، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية “تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة”.
كذلك، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن حزب الله يعرّض لبنان لخطر غير مسبوق.
وعن جهوزية حزب الله، ذكر مركز “علما” للأبحاث والتعليم الإسرائيلي في تقرير له أن “حزب الله في لبنان غير مهتم بحرب لم يبدأها بعد أن نفذت حركة حماس في غزة هجوم 7 تشرين الأول ضد إسرائيل”، لكن أشار إلى أن “نية الحزب في غزو إسرائيل هي مجرد مسألة وقت”.
وقال تقرير “علما”، وهو مركز بحث وتعليم غير ربحي ومستقل متخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على حدودها الشمالية، إن “وحدة الرضوان التابعة لحزب الله مدربة تدريباً كاملاً وقادرة على شن عملية توغل في الجليل في أي لحظة”.