عدوانية وووحشية الاحتلال الاسرائيلي ومحاولته إبادة الفلسطينيين وقتلهم بشتى الطرق تتنقل من غزة الى الضفة وداخل السجون والمعتقلات.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين كشفت عن سياسة تجويع واذلال وتنكيل ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، منها تقليل كميات الطعام وخفض جودته لدرجات سيئة للغاية وتعمد تلويثه بما يجعل من أجساد الأسرى عرضة للأمراض مشيرة الى تضاعف عدد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ مع حرمانهم من الأدوية والعلاج وأدنى متابعة طبية.
وكشف الطاقم القانوني للهيئة عن سياسة تعامل غير أخلاقية ولا انسانية من قبل ادارة واستخبارات سجون الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين من قبيل إجبارهم على الركوع على الأرض وإنزال رؤوسهم مع شتمهم وترويعهم وضربهم.. هذا فضلا عن قرع السجانين على أبواب الزنزانات عند منتصف الليل لمنع المعتقلين من النوم وحتى إخراجهم وإبقاؤهم في الساحة الخارجية دون أي مبرر أو مراعاة لحالاتهم المرضية..
وطالبت الهيئة بوقف هذا التفرد بالأسرى الفلسطينيين والتدخل لإجبار كيان الاحتلال على الالتزام بالقوانين الدولية في التعامل معهم حسب الاتفاقيات والمواثيق الدولية والانسانية.
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الكيان البالغ عددها ثلاثة وعشرين وتصفهم المؤسسات الحقوقية بالأسوأ عالميا تسعة آلاف أسير بينهم نحو ثلاثة آلاف وخمسمئة معتقل إداري.
وفيما حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من مخططات للاحتلال واضحة المعالم يتم من خلالها القتل المتعمّد للمعتقلين الفلسطينيين عبر سياسة الإهمال الطبي والتعذيب والتجويع أقرت مؤسسات الأسرى وفصائل العمل الوطني والاسلامي والاتحادات والنقابات والحركات الشبابية الفلسطينية أن يكون يوم الثلاثاء المقبل يوم غضب حقيقي تصدياً للحرب الحاقدة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة والضفة والقدس ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل السجون والمعتقلات.