كشفت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن القائد العسكري العام لحزب الله علي كركي كان هو المستهدف الأساسي من هجوم النبطية جنوبي لبنان الذي وقع الخميس، إلا أنه نجا.
وتعرضت سيارة لهجوم بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى إصابة المسؤول العسكري في حزب الله عباس الدبس الملقب بـ”الحاج عبد الله”، وشخص آخر كان برفقته
وأكدت المصادر أن كركي الذي نجا من محاولة اغتيال ثانية يعد أرفع قائد عسكري في الحزب، كما أنه عضو ما يعرف باسم “المجلس الجهادي”، وهو الجناح العسكري والأمني لحزب الله
ماذا حدث في النبطية؟
أصيب مسؤول عسكري في حزب الله بجروح خطيرة، من جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة النبطية.
قال مصدر أمني لبناني إن “الضربة الإسرائيلية استهدفت سيارة مسؤول عسكري في منطقة الجنوب في حزب الله، مما أدى الى إصابته بجروح خطرة، كما أصيب شخص آخر كان برفقته”.
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن “مسيرة إسرائيلية نفذت بعد ظهر الخميس عدوانا جويا على سيارة رباعية الدفع عند المدخل الشرقي لمدينة النبطية، مما أدى الى اشتعال النيران فيها”.
استهدفت السيارة في شارع رئيسي بالمدينة التي تقع شمال نهر الليطاني على بعد 12 كيلومتر عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ألسنة النيران تتصاعد من السيارة.
ردا على سؤال لـ”فرانس برس” حول الضربة، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: “ننظر في هذه التقارير”.
جاء استهداف السيارة في وقت كثف به حزب الله منذ الصباح وتيرة قصفه لمواقع إسرائيلية، من بينها ثكنتا معاليه غولان وبرانيت ومقر قيادة في كريات شمونة، حسبما أعلن في بيانات عدة.
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين الى زيارة بيروت والحض على التهدئة.
منذ بدء التصعيد، قتل 227 شخصا في لبنان من بينهم 166 مقاتلا من حزب الله، و27 مدنيا ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها “فرانس برس”، وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود و6 مدنيين.
دفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح من منازلهم.