توجه العميد مصطفى حمدان إلى المواطن اللبناني عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
يسعد صباحك.
زعماء فيدرالية المذاهب والطوائف بوادي والشعب بوادي آخر.
_حوار أم نقاش أم تفاهم.
_خماسية أم خماسية مقنعة زائد واحد.
-سفراء أم أعلى رتبة في وزارات خارجية الأجانب والأصدقاء والأخوة
_بربارة ليف أم هوكستاين أم جان إيف لودريان أم أبو فهد وسكرتيره أم “الأخوة الأعداء”
كل هذه الأعمال والإجتماعات والأسماء ، هي هدف لمسؤولي الفيدرالية، وإهتمامهم كي لا يفوّتوا الفرص التي يستفيدوا منها وتؤمّن لهم إستمراريتهم، في رئيس لفيدرالية لبنان، تصنعه الخماسيات والسداسيات ويحيي عظام المذاهب والطوائف وهي رميم.
أما الشعب في مكانٍ آخر من البحث عن البقاء، والمستقبل، والهواجس، ولقمة العيش الكريم، وعن القانون والمساواة في تطبيقه، والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وبناء المؤسسات ومراقبة تفعيلها، وتأمين العدالة بقضاءٍ نزيه يؤمن إحقاق الحق، والمحاسبة باستقلالية السلطات عن بعضها البعض.
هنا نؤكد للأسف أن وادي الزعماء سيل مياهها نزولاً، أي سهل المنال للحفاظ على مكانتهم ومزارعهم المذهبية والطائفية التي تتوحد عندنا ينهبون المال العام ويدمرون الوطن عندما تتضارب مصالحهم.
بينما وادي الشعب سيل مياهه صعوداً، أي صعب المنال للوصول إلى وطن يستحقه الجميع بكيان نهائي لكل أبنائه.
ولكن السؤال الأهم هل يستطيع صعود الماء أن يصل لزروته ويتحوّل نزولاً هادراً جارفاً معه كل زعماء الفيدرالية إلى ما بعد البحر، ويفرز قادة وطنيين يُعيدوا بناء وطن يستحقه أبناؤنا من بعدنا.
بداية اسبوع مبارك.
ونهارك حلو.