تحدثت وسائل إعلام العدو، اليوم الاثنين، عن وجود عدائية بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث وصف الأول الأخير بـ”الشاب الخبيث”.
وقال مراسل الشؤون الخارجية في “القناة 13″، غيل تماري، إنه “يوجد دم سيء (عدائية) بين بايدن ونتنياهو، واليوم ظهر في ما نُشر في مجلة بوليتيكو”، وقد وصف بايدن نتنياهو، “ولنقل هذا بلغة دبلوماسية، بشاب خبيث”.
كما أضاف تماري، أنّ مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، سُئل أمس عن تصريح وزير “الأمن” القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وعن العلاقة مع نتنياهو.
وقال سوليفان: “أنا أترك للحكومة الإسرائيلية وللسياسيين الإسرائيليين، التحدث باسم أنفسهم.
واضح أنّه ليس لديهم مشكلة في فعل ذلك كما أشرت، نحن نتحدث باسمنا، ومن وجهة نظرنا”.
وأشار سوليفان إلى أنّ “الأمر يتعلق بصفقة تُخرج الأسرى، بما فيها الأسرى الأميركيين، والصفقة بالنسبة لنا هي أولوية قصوى لدينا”، مضيفاً أنّ “الحكومة الإسرائيلية تستطيع أن ترد، إن كانت هذه أولوية قصوى لديها، وبناءً على الرد سيكون عليها تقديم الحساب للشعب الإسرائيلي”.
ويأتي ذلك فيما تتوسع الخلافات بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، من جرّاء العدوان المستمرة على قطاع غزّة منذ 121 يوم.
وطفت الخلافات بين بايدن ونتنياهو، خلال الأسابيع الماضية، على السطح، ولا سيما حول طريقة إدارة الحرب على غزّة، إلا أنّ تلك الخلافات لم تؤثّر على طبيعة الدعم الأميركي لإسرائيل.
والشهر الماضي، كشفت وسائل إعلام العدو أنّ بايدن اغلق الهاتف في وجه نتنياهو، خلال المكالمة الأخيرة التي جمعتهما في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال إعلام العدو ، حينها، إنّ مصادر في محيط بايدن تقول إنّ “الشعور يزداد بأنّ نتنياهو يُماطل بالحرب لأسبابٍ شخصية، كما أنّه لا يضع إطلاق سراح الأسرى على رأس الأولويات”.
المصدر: الميادين
