في ظل تصاعد اللهجة الداخلية المعارضة لـ”حزب الله ” ولحراكه العسكري في جنوب لبنان وتزايد الاشتباك الاعلامي والسياسي مقارنة بالأيام الأولى للمعركة، يبدو ان الحزب اتخذ قرارا حاسما وابلغه لمسؤوليه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب قرر عدم الدخول في اي جدال او نقاش او تراشق اعلامي وسياسي مع القوى السياسي الداخلية، ويرغب بالتركيز على الواقع العسكري والمعركة مع اسرائيل في كل الخطابات.
وتؤكد المصادر “ان الحزب حسم امره بهذا الشأن وعمم هذا الموضوع على وسائل اعلامه ونوابه وقيادييه، اذ انه يخوض مفاوضات مع دول اقليمية ولن يكون هناك اي تأثير للواقع الداخلي فيها”.