أشار رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى ان “العملية التي إستهدفت قاعدة التنف الاميركية الواقعة في المنطقة الحدودية بين الأردن والعراق وسوريا، تأتي في إطار العمليات التي تشنها قوى المقاومة مؤازرة لقطاع غزة من أجل وقف العدوان الصهيوني من جهة، وفي سياق الدفع نحو خروج الإحتلال الأميركي من المناطق التي يحتلها في سوريا والعراق من جهة ثانية، وهذا مطلب مُحق حيث أن قوى المقاومة تقوم بدورها الوطني في تحرير الأرض من الغزاة والمحتلين، وهذا حق كفلته المواثيق والدساتير وشرعة حقوق الإنسان عبر منح مواطني اي دولة الحق في المقاومة وتحرير أرضهم”.
وحذر في بيان، من “مغبة أي مغامرة قد تُقدم عليها الولايات المتحدة الأميركية بعد إستهداف قاعدتها العسكرية في التنف، الأمر الذي قد يؤدي الى فتح أبواب المواجهة على مصراعيها في حال شن أي عدوان أميركي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، والتي أعلنت رسمياً عبر وزارة خارجيتها ان “قوى المقاومة تتخذ قراراتها بشكل مستقل، وأن عملياتها تأتي في سياق الرد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني”.
من جهة ثانية دعا ذبيان القوى السياسية المحلية الى “الكف عن سياسة السجالات والمهاترات وفرض الشروط والشروط المضادة، والعمل من أجل الالتقاء على قواسم سياسية مشتركة تتيح إنتخاب رئيس للجمهورية وإنهاء الشغور الرئاسي، الذي بات أمرا مُلحاً في ظل تطورات المنطقة ومن أجل العمل على إعادة الإنتظام العام للمؤسسات والتي باتت في حالة يرثى لها بظل غياب رأس الدولة الذي ينعكس غيابه فراغاً ومزيدا من الترهل، بينما التحديات باتت كبيرة وتحتم وجود من يتخذ القرار من أجل منع الإنزلاق الى المحظور”.