أخبار عالمية
مؤشر قوة عسكرية يصنّف الجيش الأميركي ضعيفاً
أكدت دراسة في مجلة “فوكس نيوز” الأميركية أن الجيش الأميركي ضعيف ويواجه خطر عدم القدرة على الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الحيوية في جميع أنحاء العالم.
وقد صنّفت الدراسة الجيش بهذا الوضع للسنة الثانية على التوالي، محذرةً من عدم اتخاذ إجراءات للتعامل مع الأمر.
ونقلت الدراسة عن مؤشر القوة العسكرية السنوي العاشر التابع لـ “The Heritage Foundation”، أن “القوة العسكرية الأميركية الحالية معرضة لخطر كبير من عدم القدرة على تلبية متطلبات صراع إقليمي رئيسي واحد، مع الاهتمام أيضاً بأنشطة الوجود والمشاركة المختلفة”.
ويرسم تقرير المؤسسة صورة قاتمة لحالة الجيش الأميركي، وأشار إلى أنه لا يوجد تقريباً أي فرع من فروع الجيش الأميركي على استعداد لمواجهة صراع كبير.
وتتجلى هذه المشكلات بشكل أكثر وضوحاً في القوات الجوية، التي صنفها المؤشر على أنها “ضعيفة جداً” في عام 2023.
ويعتمد المؤشر معايير مصنفاً كل فرع من فروع الخدمة على أساس قوته في السعة والقدرة والاستعداد، ويصنف قوة الفرع إما ضعيفة جداً أو ضعيفة أو هامشية أو قوية أو قوية جداً.
ووفقاً لذلك تم تصنيف القوات الجوية الأميركية على أنها هامشية من حيث السعة والقدرة، وأنها ضعيفة من حيث الاستعداد بشكل عام، وهو أدنى تصنيف ممكن.
تدني التصنيف طال أيضاً القوات البحرية الأميركية، فكانت ضعيفة جداً في السعة، وهامشية في القدرة وضعيفة في الاستعداد. وقد أدى ذلك مجتمعاً إلى تصنيف عام “ضعيف”، وفقاً للمؤشر.
ولفت مؤشر التصنيف إلى أنه “في غضون عامين فقط، تقلص الجيش في الخدمة الفعلية من 485 إلى 452 ألف جندي فقط، وهذا يؤثر بشكل مباشر على كل من الاستعداد والفعالية لأن الجيش غير قادر على إدارة تشكيلاته بالكامل”.
يأتي هذا التصنيف في وقت تتعرض فيه السفن الأميركية في البحر الأحمر لاستهدافات من قِبل القوات الملسحة اليمنية التي ترد على عدوان الولايات المتحدة بحق بلادها وعلى العدوان على قطاع غزة.
كما في وقت تتعرض فيه القواعد الأميركية في سوريا والعراق لعمليات شبه يومية تنفذها المقاومة الإسلامية في العراق، في إطار نهجها في مواجهة الاحتلال الأميركي للبلاد ونصرة لغزة.
المصدر:قناة الميادين