تطرق الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة إلى لبنان إلى الملف الرئاسي من دون الدخول في أية تفاصيل.
وأشارت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” إلى أنّ هوكشتاين “يحمل الملف اللبناني من الوضع على الحدود الجنوبية إلى الاستحقاق الرئاسي، وأن مهمته مستمرة ولم تنته، ومن غير المستبعد أن يرفع وتيرة اهتمامه بهذا الملف في المرحلة المقبلة، إلى جانب موضوع مهمته الأساسية”.
وعمّا إذا كان هوكشتاين قد تناول الملف الرئاسي في لقاءاته الأخيرة مع المسؤولين اللبنانيين، قالت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” “إن الموفد الأميركي لم يدخل في تفاصيل هذا الملف، وإن تطرقه إلى هذا الموضوع يندرج في إطار ما يطرحه الوزراء والموفدون إلى لبنان من باب السؤال “أين أصبحتم في موضوع رئاسة الجمهورية”؟
وأضافت “أن الاولوية اليوم للموفدين هي للوضع في الجنوب وتداعيات حرب غزة على المنطقة ومنها لبنان، وأن الملف الرئاسي هو الموضوع الثاني عند الموفدين الأجانب، ومنهم هوكشتاين”.