أطلقت أمس طاولة حوار المجتمع المدني “CSID” تجمع دولة لبنان الكبير، في إحتفال في الصرح البطريركي في بكركي.
في هذا الإطار، يؤكّد النائب أديب عبد المسيح الذي كان يتواجد في الإحتفال أن البلد يتضمن عدة مجموعات متنوعة لا يمكن جمعها تحت سقف واحد, خاصةً قوى المعارضة أي كما كانت قوى 14 أذار في السابق لا سيّما أن هذا النموذج نجح لفترةمعينة ومن ثم واجه مسار الفشل والتفكّك”.
ويوضح عبد المسيح لـ”ليبانون ديبايت”، أن “لبنان الكبير لم يأخذ حقّه, ورأينا الكثير من التجارب في السابق, وصحيح أن لبنان إحتقل بمئوية لبنان الكبير, إلّا أنه أنها كانت محصورة بفريق معيّن, إنما اليوم نحن نعطي قيمة أكبر للبنان الكبير ونسلط الضوء عليه”.
ويقول: “يجب ألّا ننسى أنه عبر السنوات أصبح هناك حروب وثورات ونكسات إضافة إلى التعطيل في المؤسسات الدستورية, لذلك الهدف اليوم هو أن نضيء على لبنان الكبير من ناحية فشله والسعي إلى بناء وطن جامع يكون سياديًا”.
ويُشير إلى أن “تجمّع دولة لبنان الكبير سيضم أسماء جديدة, ويجب ألّا ننسى أن من أطلق المشروع من هي الاميرة حياة ارسلان التي هي من نبض الثورة”، لافتًا إلى أننا “أمام مشهدية جديدة ليس لها مثيل، بل سيكون لها أثر كبير وستتجسد في جميع الاستحقاقات لاحقًا”.