يسافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، بينما تسعى إدارة الرئيس جو بايدن جاهدة لإخماد شرارات حرب جديدة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تهدد أشهر من المناوشات مع حزب الله المسلحة بالانتقال إلى صراع جديد قد يسفر عن تداعيات إقليمية واسعة النطاق، وفقا لتقرير لمجلة “نيوزيك”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر بحسب الصحيفة، قبل وقت قصير من إعلان رحلة بلينكن: “ليس من مصلحة أحد، وليس من مصلحة أي دولة في المنطقة، وليس من مصلحة أي دولة في العالم، رؤية هذا الصراع يتصاعد أكثر مما هو عليه بالفعل”.
وسيعود كبير الدبلوماسيين الأميركيين، إلى “المنطقة بعد أسبوع مشتعل قتل فيه أحد كبار قادة حماس صالح العاروري، نائب الزعيم السياسي للحركة في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت، يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذتها. من بين مجموعة مسؤوليات العاروري علاقات حماس مع حزب الله وإيران، حسب نيوزويك”.
وفي الوقت نفسه، أدت الانفجارات في مدينة كرمان بجنوب إيران التي أودت بحياة ما يقرب من 100 شخص إلى وضع طهران على حافة الهاوية. وألقت إيران التي تنخرط بالفعل في خطاب قتالي مع الولايات المتحدة وإسرائيل بينما تشن شبكة حلفائها هجمات على كليهما باللوم على خصومها الأميركيين والإسرائيليين في الحادث، بينما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه يوم الخميس.
وقال مايكل ميلشتين الرئيس السابق لإدارة الشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية لـ”نيوزويك” إن زيارة بلينكن “تكاد تكون الفرصة الأخيرة للترويج لأي نوع من التحرك السياسي في لبنان. لكنني لست متفائلاً”.