كتب حسين مرتضى .. تتصاعد الأحداث على الساحة الإقليمية مع إستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسط صمت دولي عن جرائم الاحتلال.
ومع فشل كيان الاحتلال الصهيوني من تحقيق أي هدف ميداني على جبهة القطاع وفي ضوء التصعيد على جبهة جنوب لبنان حيث استطاعت المقاومة الإسلامية من التحكم بإيقاع العمليات العسكرية عبر فرض معادلات ميدانية حولت من خلالها المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة إلى قواعد عسكرية خالية من أي مستوطن كان لابد من اتخاذ قرار تصعيد صهيوني باتجاه لبنان تمثل بتنفيذ عملية اغتيال طالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد صالح العاروري في بيروت.
حكومة الاحتلال تحاول الهروب إلى الأمام عبر محاولتها التصعيد مع حزب الله من خلال خرق قواعد الإشتباك التي فرضتها المقاومة الإسلامية في الفترة السابقة.
قبل ٢٤ ساعة من الكلمة المرتقبة لسماحة السيد حسن نصر الله نفذ كيان الاحتلال عملية الإغتيال في العمق اللبناني وقبل ذلك قام كيان الاحتلال بإغتيال الشهيد رضي الموسوي القائد الأبرز للحرس الثوري الإيراني والذي لعب دوراً مهماً في تنسيق عمليات محور المقاومة.
اليوم نحن أمام أيام حاسمة حيث تشهد كافة الجبهات تصعيدا هو الأخطر وبالتالي قد نكون أمام تغير في قواعد الإشتباك