قالت مصادر معنيّة بالشؤون العسكريّة إنَّ حديث “حزب الله” عن اختراق الجيش الإسرائيليّ كاميرات مراقبة لجهات مدنية في جنوب لبنان، يُعد خرقاً خطيراً للخصوصية الأمنية في مناطق سكنية.
وأشارت هذه المصادر، وفقًا لما نُشر في “لبنان24″، إلى أن الكلام عن إختراق الكاميرات في الجنوب لا ينفي حصول السيناريو نفسه في أيّ منطقة لبنانية أخرى، محذرة من أنَّ هذا الأمر يمثل فضيحة أمنية كبرى على كافة المستويات، وأضافت: “من سيضمن أنَّ الكاميرات الموجودة في أي مكان آخر غير عُرضة للإختراق؟ تثبيت مقولة إنّ القرصنة حصلت عبر الإنترنت تعني أنّ مختلف أجهزة المراقبة باتت تحت الرصد، وبالتالي من يخترق كاميرات الجنوب بإمكانه اختراق كاميرات بيروت.. وما الذي يمنع ذلك؟”.
وبحسب المصادر، فإنَّ ما تقوم به إسرائيل يُمثل اعتداءً جديداً على “خصوصية اللبنانيين”، معتبرة أنَّ هذا الأمر لا ينحصر فقط في “تتبع عناصر حزب الله” فحسب، بل يطالُ أيضاً شريحة واسعة من اللبنانيين الذين يستخدمون كاميرات المراقبة لحماية أعمالهم وممتلكاتهم.