قال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن “وقف النار في غزة سيحدث غداً لكن شرط أن تطلق حركة حماس الأسرى المحتجزين لديها.
في المقابل، جدد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم، تأكيده أنه لا تفاوض بشأن المحتجزين الإسرائيليين إلا بعد وقف حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت “إنه إذا أرادت إسرائيل استعادة محتجزيها أحياء فعليها وقف الهجوم على قطاع غزة”.
وأضاف، أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته “عالقون بحرب بلا أفق ويغرقون أكثر فأكثر في رمال غزة. ونهاية حكومته أصبحت قاب قوسين أو أدنى”.
كما وصف التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على الفصائل الفلسطينية بأنها “فارغة ولا تعبر سوى عن إفلاس”.
وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت أن هناك قرارا وطنيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد الوقف الشامل للحرب.
وتحفظت حركة حماس على الهدن القصيرة، مطالبة بوقف لإطلاق النار لا يقل عن 14 يوماً، فيما تمسكت تل أبيب بوقف لإطلاق النار يستمر 5 أيام، على أن يتم تجديده يومياً بعد ذلك.
كما رفضت حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم، داعية إلى وجود مناطق إيواء آمنة للمدنيين الفلسطينيين، لا تتعرض لأي هجمات أو تتواجد فيها قوات إسرائيلية، على أن تصل إليها المساعدات الغذائية والطبية الكافية.
وكانت هدنة سابقة امتدت أسبوعاً أواخر الشهر الماضي تشرين الثاني، أفضت إلى تبادل أسرى بين الطرفين، لكنها عادت وانهارت مطلع الشهر الحالي تشرين الأول.