اخبار اقليمية

صواريخ المقاومة تسقط على قلب الكيان

مشاهد استعراضية وهليودية يحاول جيش الاحتلال من خلالها صنع انتصارات وهمية في قطاع غزة.

لكن سرعان ما جاءت مشاهد الرشقات الصاروخية للمقاومة، إضافة إلى تطورات الميدان، لتثير تساؤلات وسط المعلقين الإسرائيليين حول حقيقة إنجازات جيش الاحتلال بعد مرور أكثر من شهرين ونصف شهر.

فالمواجهات البرية على أشدها في جميع محاور القتال، والصواريخ لاتزال تسقط على قلب الكيان المحتل، وآلاف المستوطنين يهرعون يوميا إلى الملاجئ، حتى في تل أبيب.

وما تحدث عنه الاحتلال عن تفكيك اللواء الشمالي لمدينة غزة التابع للقسام، وانهاء الاعمال القتالية في بيت حانون شمال شرقي القطاع، دحضته القسام بمقطع فيديو يظهر استهداف جيب عسكري في المنطقة المذكورة بصاروخ «كورنيت»، إضافة الى ورود معلومات صحفية عن تجدد الاشتباكات فيها.

وكذلك في مدينة جباليا ومخيمها تظهر التطورات الميدانية استمرار الاشتباك فيها، رغم الهجوم الإسرائيلي المستمر عليها من عدة محاور، واستعجاله لتحقيق سيطرة، ولو شكلية، على مناطق شمال غزة، خاصة بعد فشله في فصل مدينة غزة إلى جزءين، شمالي وجنوبي، وعزل حي الشجاعية.

أما في جنوب القطاع، فلم يفلح جيش الاحتلال بعد في إحكام الطوق على مدينة خانيونس، في ظل استبسال غير مسبوق للمقاومة على محاور التقدم كافة في محيط المدينة وأطرافها.

وفي ظل هذا الوضع كشفت صحيفة ‘هآرتس’ العبرية عن أنه تم علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب الإسرائيلية، منذ بداية معركة ‘طوفان الأقصى’، في حين لا يزال 500 جندي يعيشون صعوبات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة.

وفي موازاة الضغط المتزايد على جنود الاحتلال في الميدان، يتطلع قادة الكيان الاسرائيلي لهدنة جديدة، مقابل صفقة لتبادل الأسرى، لكن لا يبدو أن ما يتطلعون إليه سيكون سهل المنال، خاصة مع رفع المقاومة من شروطها، وإصرارها على مطالبها، غير خاضعة لأي ضغوط.

المصدر موقع قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى