أخبار عربية

جهود عربية تسابق الوقت لتمديد الهدنة في غزة… وإسرائيل تهدد…

أكدت الولايات المتحدة، دعمها لإسرائيل التي تلوح باستئناف القتال ضد حركة حماس، في وقت يحاول الوسطاء المصريون والقطريون تمديد الهدنة يومين آخرين.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بواشنطن، دعم بلاده لقرار إسرائيل استئناف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة الفقير والمحاصر.

وصرّح للصحفيين: “عندما تقرر إسرائيل متابعة ملاحقة حماس مجددا فإنها ستجد الدعم من الولايات المتحدة”.

وفي الوقت ذاته، قال كيربي: “سنواصل جهودنا مع قطر ومصر لتمديد فترة الهدنة الإنسانية وتأمين الإفراج عن الرهائن”.

ونقل موقعا “أكسيسو” الأميركي و”اللا” الإسرائيلي بشكل متطابق تفاصيل اجتماع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع قادة عسكريين وسياسيين إسرائيليين.

وكان موضوع العملية العسكرية الإسرائيلية المتوقعة في جنوب غزة أبرز الموضوعات المطروحة في الاجتماع.

ووصف مصدر ما جرى في الاجتماع بأنه “تبادل صريح لوجهات النظر”، بما يشير إلى تزايد الخلافات بين الجانبين بشأن كيفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وبدأ بلينكن الاجتماع بطلب ملخص عن خطط الهجوم في جنوب غزة وكم سيستغرق من الوقت.

ولم يطلب وزير الخارجية الأميركي بوقف الهجوم الإسرائيلي، على الرغم مما ينطوي عليه من مخاطر كبيرة على سكان غزة.

لكنه ذكر أنه كلما طالت العملية، فإن هناك ضغطا دوليا أكبر على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الهجوم.

وخلال الاجتماع، قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك جنوب القطاع، “ستستغرق أكثر من بضعة أسابيع إضافية”.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن” تمديد الخميس يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و 30 أسيرا فلسطينيا، إضافة إلى توفير نفس مستويات المساعدات الإنسانية كما كانت خلال الأيام الست الماضية”.

وأردف البيان :”أن مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة”، وفق ما اوردت “سكاي نيوز عربية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى