متابعة لتطورات معركة طوفان الأقصى في غزة هاشم، شارك عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في البث المباشر لقناة الأنوار الثانية العراقية في فقرة مخصصة للرد على [خطاب شيوخ منابر آل سعود الطائفية الوهابية ضد قادة المقاومة في غزة، دعم لتوحش الكيان الصهيوني وحرب الإبادة والتدمير وتمزيق لوحدة الأمة الإسلامية]. وجاء في الكلمة:” نتوجه بداية للإعلام الحر والمقاوم العربي والإسلامي بالتعازي والمواساة لما يحصل من استهداف للإعلاميين ومؤخراً ما تعرضت له قناة الميادين باستهداف مراسليها. ونقول أن هذه المنابر التي تحدت الصهاينة بنقل وقائع هزيمتهم وإجرامهم في آن أربكت الاستكبار الغربي وألّفت رأياً عاماً دولياً حاضن لغزة وللمقاومة، الأمر الذي أزعج بني صهيون، ودفعهم إلى ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين والعزّل وبحق الصحفيين بهدف إسكات قلم الحقيقة. وثانيا إلى شيوخ الفتنة نقول ألم تسمعوا حديث رسول الله عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام:” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”. اصمتوا قبحكم الله ما أتفه فتاويكم وما أنتن وجوهكم وألسنتكم. هب لو أن أبناءكم ونساءكم وأطفالكم تحت مرمى نيران العدو هل كنتم ستجاهدون في السنن يا أيها الأعراب. وعليه إلى الأردن والإمارات والبحرين والسعودية وغيرهم من أنظمة التخاذل العربي نقول كفاكم إفساداً، نريدكم عرباً لا أعرابا. نريد للسعودية أن تكون المملكة العربية السعودية لا أن تكون المملكة العبرية اليهودية. نريد لنظامكم أن يكون صوتاً للضمير العربي لا صوتاً صهيونيا. وإلى أبي عبيدة وأبي حمزة وكل فصائل محور المقاومة نقول اثبتوا، امضوا، دمروا، اصبروا فموعدنا وإياكم بنصر عزيز وعظيم تكون نتيجته زوال الكيان المؤقت اسرائيل من الوجود إن شاء الله”.
