بالتفاصيل.. هكذا ردّت إسرائيل على خطاب نصرالله!
ردت إسرائيل، سياسياً وإعلامياً وشعبياً، بشكلٍ سريع على خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، الذي قال فيه إن الاحتمالات “مفتوحة” على الجبهة مع إسرائيل، لكنه لم يتحدث عن تصعيد وشيك، ورهن الأمر بما يحدث في غزة وسلوك إسرائيل.
نتنياهو يهدد
سياسياً، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نصرالله، ضمناً وقال إنه “سيدفع ثمنا لا يمكن تخيله في حال خوضه حرباً” مع إسرائيل.
وجاء حديث نتنياهو في خطاب ألقاه بُعيد بدء نصرالله في خطابه الأول منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي شنت عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي.
بدورها، اعتبرت صحيفة “جيروزلم بوست” أن حديث نتنياهو تحذير لحزب الله وأمينه العام.
وكانت هناك تقديرات إسرائيلية تفيد بأن حزب اللهلن يغامر بخوض حرب مع إسرائيل. كذلك، قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، إن حزب الله لا يريد تحويل بيروت إلى غزة.
إعلاميا، ركزت الصحف الإسرائيلية على ما قالت إنها “مزاعم” أوردها نصرالله في خطابه. فعلياً، الأخير قال إن الإسرائيليين قتلوا بنيران جيشهم يوم 7 تشرين الأول ثمن نسبت تل أبيب الأمر إلى “حماس“، وأضاف: “إسرائيل زعمت زوراً أن حماس قطعت رؤوس أطفال رضع، لكنها فشلت في تقديم أي دليل”.
وفي السياق، رفضت صحف مثل “جيروزسلم بوست” هذا الحديث. أما صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، فاعتبرت أن نصر الله يبرر هجوم حماس، ولم يصرح سوى بـ”أكاذيب عما حدث في 7 أكتوبر”.
“لن يخوض حرباً”
لكن مغردين وكتّاب نظروا إلى خطاب نصرالله من زاوية أنه لن يتورط في الحرب مع إسرائيل، حسبما فهموا من كلامه كما يقولون.
وكتب المغرد أوري غولدبرغ على منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن ما يقوله نصر الله ضمنيا أن ما قامت به حماس “مغامرة، وهي مدعوة لمواجهة تداعيات هذه المغامرة”.
واعتبر أن نصرالله “سينخرط بمواجهة مع إسرائيللكن لن يصل الأمر إلى الحرب”.
المصدر:سكاي نيوز عربية