طلبت تل أبيب من الأميركيين القيام بخطوات عملانية لردع إيران وحز-ب الله، فوجد الأميركيون أن استعراضاً كبيراً للقوة في البحر الأبيض المتوسط يخدم هذه الفكرة، بالتوازي مع رفع سقف رسائل التهديد بأنهم لن يقبلوا بضربة أخرى لجيش الاحتلال، وطلبوا من جهات أوروبية إبلاغ حز-ب الله أنه في حال انضمامه الى الحرب، ستوجه إسرائيل وحلفاؤها ضربة قاضية للدولة السورية وحكومتها، وأن الرئيس بشار الأسد وأفراد عائلته سيتعرّضون للقتل، وستدمّر دمشق والجيش السوري، مع فتح الباب أمام المجموعات المسلحة للسيطرة على سوريا بأكملها.
من مقال صاحب الدار جُنّ [2]: وقائع التهويل والتهديد