تحت عنوان عيوننا هزمت مخرزكم نظم موقع صدى الضاحية الالكتروني بالتعاون مع المركز الاسلامي للاعلام والتوجيه و بلدية برج البراجنة، وقفة تضامنية مع اهلنا في غزة الصامدة شارك فيها عدد من الاحزاب والقوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية، وجرى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في استرجاع أرضه كما تمت إدانة العدوان الاسرائيلي المجرم بأشد العبارات.
وبعد تلاوة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء وسماع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني تتالت المواقف والكلمات الداعمة
وكانت بدايتها مع الدكتور احمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان وجاء فيها:
نعايش اليوم المرحلة الثانية من معركة طوفان الأقصى، هذه المعركة التي مازال العالم بأجمعه يسأل كيف حصلت ومتى حصلت وكيف أحدثت الصدمة المروعة للإحتلال بحيث يبدو أنه لم يستفق منها، وما يظهر منه هو جنون يستهدف المدنيين من أبناء شعبنا قتلا وتدميرا وارتكابا للمجازر بشكل لم يسبق له مثيل. هذه المعركة أرادت المقاومة الفلسطينية من خلالها أن تقلب الطاولة على رؤوس من أراد أن ينهي القضية الفلسطينية. أرادت أن تضع حدا لمشروع صهيوني مدعوم من قريب وبعيد، هذا المشروع كان يراد منه أن ينهي الحق الفلسطيني ويأسس لمرحلة جديدة لا يوجد فيها شيء اسمه فلسطين بل مجموعة من الفلسطينيين ينثرون هنا وهناك ويكون هذا المشروع نواة مشروع آخر على مستوى المنطقة ترسمه الولايات المتحدة الأميركية وتحقق فيها مصالحها ومصالح الكيان الصهيوني. أراد أن نضع حدا لمعركة طوفان الأقصى للغطرسة الصهيونية، للمجازر المتكررة، للمذابح التي يرتكبها المستوطنون محميون من قبل الجيش الصهيوني والشرطة الصهيونية في الضفة وفي القدس وفي الأقصى وننهي حصارا ظالما دام اكثر من ١٧ سنة على غزة العزة.
نحن نفتخر بدعم محور المقاومة، ولذلك هذا التهويل الأمريكي الفارغ الذي يعرف الجميع أنه لن يترجم عمليا بتدخل مباشر اميركي وانما جاء لرفع المعنويات من جهة ولايصال رسائل للمقاومة الاسلامية لحزب الله في لبنان لكي لا يدخل في الحرب بعد تسخين الجبهة في الجنوب وكاننا نقف عند خاطر الولايات المتحدة الاميركية او تهديداتها. رحمة الله على الشهداء والشفاد للجرحى والنصر للمقاومين باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكلمة الثانية: كلمة تجمع العلماء المسلمين القاها مسؤول العلاقات العامة في التجمع الشيخ حسين غبريس حيث صرح:
بصراحة المرء يقف عاجزا عن ايجاد المصطلحات والكلمات التي تليق بما جرى، والذي حصل صبيحة السابع من هذا الشهر جعل الجميع لا يعرف ماذا يقول. بكل صراحة لم يكن احد منا حاضرا وجاهزل ليعلق او يعطي موقف.
أقول اليوم، ليس فقط تجمع العلماء المسلمين، ليس فقط العلماء بل كل نخب الأمة، كل الأحرار، كل القوى، كل الأحزاب، كل الجماعات، كل من يملك ذرة ضمير في عقله ووجدانه مطلوب منه اليوم موقف واضح من دعم فلسطين ودعم شعب فلسطين، لا يؤثر فينا المجازر التي تحدث. يحاول بعض وسائل الاعلام أن ينال من عزيمتنا في العالم العربي والإسلامي عندما يسلطون الضوء على مسألة المجازر والقتل والعنف وهذا الأمر ليس هو الذي يحرك فينا ما نؤمن به.
الذي يحركنا والذي يجب على الأمة، كل الأمة (هلأ بكرا في يوم وقفة في كل مناطق العالم الإسلامي، هذا جميل وجيد، لكن المطلوب أكثر).. اذا هذه المعركة انتهت بطريقة يريدها الأعداء، فإن الجولات ستتالى على شعبنا في فلسطين وعلى مناطق أخرى من المحور الصمود والممانع.
الكلام والدعم والمواقف والتأييد والدعم المادي، كل ذلك مطلوب ولكن اعلموا أن المطلوب الأساس استمرار الحرب لتسقط إلى الأبد هذه الدويلة المصطنعة المؤقتة في بلادنا هي غريبة عن نسيجنا وعن مجتمعنا وعن واقعنا لا تقبل، فليسمع العالم كله، لا اليوم ولا غدا ولا في أي وقت ولم نكن قد قبلنا من قبل بوجود هذه الغدّة السرطانية في بلادنا. اسرائيل سقطت ويجب أن تسقط نهائيا وإلى الأبد وهذا هو الموقف الشرعي والأخلاقي والإنساني والإيماني الذي نحن عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكلمة الثالثة: اللقاء الوطني الإعلامي الداعم الرئيسي للمقاومة وفلسطين القاها مستشار وزير الثقافة الاستاذ روني ألفا حيث قدم تحفة شعرية رائعة دمج فيها بين بندقية المجاهد وشباك الصياد وبين القرآن والانجيل
لم آتِ وحيدا إليكم اليوم، أحضرت معي بحر غزة وكل قوارب الصيادين الذين يبحرون كل يوم من شاطئ هذه الأرض المقدسة، شباكهم تبحث عن السمكة الوحيدة في قعر سلة القش التي لمسها يوما السيد المسيح فتكاثرت وأطعمت آلاف الفقراء والجوعى. يحدث أن أحد الصيادين عاد بها إلى الشاطئ متحايلا على الزورق الحربي، فتكاثرت مقاومين أشبعوا الدنيا عزة وكرامة ومقاومة وحرية.
أتيت إليكم حاملا غزة في اوتار حنجرتي معلنا عصر المحابر المقاومة، منشدا:
الكلمة الرابعة: مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج حسن حب الله
عندما حصل هذا الإنتصار، توالت الأزمات والنكبات على العدو، وهنا أستحضر كلام بن غوريون أو شخصية جاءت من بعد بن غوريون، جنرال من الملوك الأولى كان يخاطب جنوده وقال: إسرائيل لا تتحمل نكسة واحدة ولا هزيمة واحدة، إذا انهزمنا في معركة انتهت إسرائيل. هذا الكلام معروف ونشر أكثر من مرة.
نحن نحارب أيها الإخوة عدو، لكن هذا العدو معه العالم، طبعا يجب أن ننتبه، الرئيس جمال عبد الناصر الذي قاد القومية العربية واراد توحيد الأمة العربية، مشروعه كان المد القومي في تلك المرحلة مثل الحالة الإسلامية، هو وصل إلى قناعة قبل ال١٩٦٧، وهذه يكتبها جورج حبش في مذكراته، بعد انتصار ثورة الجزائر وقلن يجب أن تشكلوا إطار فلسطين سياسي وعسكري. الدول لا تستطيع ان تحسم المعركة.. تساعد.
نحن اليوم نحارب أميركا، لذلك اليوم إنتصارنا ليس بإنتصارين، إنتصارنا بألف. نحن نحارب أميركا المهيمنة على العالم، أي هزيمة نلحقها بأميركا، نحن قوتنا بألف. والله سبحانه وتعالى وعدنا إنو رأى فينا ضعفا: قال إن يكن فيكم مئة يغلب مئتين، يعني جهزوا واستنفروا على هالقاعدة، ولكن الله سبحانه وتعالى الكريم الجواد أعطانا أكثر من ذلك، في لبنان كنا قلائل امام الجيش الإسرائيلي وهزمناه.
السلاح الذي كان موجودا في لبنان على مر الحروب حتى عام ٢٠٠٦ مختلف عن سلاح الآن معنا ومع المقاومة ومحور المقاومة. السلاح الموجود قوته اضعاف مضاعفة عن السلاح الذي كان موجود في ال٢٠٠٦ من ناحية النوعية والكمية، والرجال أي العتيد أكثر، وكل معركة نخوضها مع العدو او يخوضها العدو معنا كان عتادنا وعتيدنا يزداد، والتفاف الأمة حولنا يزداد.. من هذا المنطلق نحن إن شاء الله نسير نحو النصر، لا نستعجل الأمر. لكن المهم الإخلاص والعدة والنية الطبيعية.
أخيرا اقول لكم أن محور المقاومة بكل حركاته هو موحد، وكالسلسلة، صحيح كل مكون له استقلاليته إنما هو مترابط، وهو أيضا في حالة انعقاد وتنسيق.
إن الحرب ليست اقتحام فحسب إنما أمنية استخبارتية عسكرية اعلامية نفسية، لذلك الاعلام مهم جدا لكشف زيف هذا العدو، ولكشف اختراقه وأميركا راعية ورأس وخالقة الإرهاب فيالعالم في عصرنا الحديث، وهذا جهاد فالإعلاميين يكونون في قلب المعركة عندما يقومون في هذا العمل ويكشفون كذب وادعاء وخداع هذا المحور، محور الشر أي الولايات المتحدة الأميركية ومعها اوروبا والإستعمار القديم والجديد وكل قوى الشر في العالم على المستضعفين والهيمنة على ثرواتهم.
إن شاء الله نحن نسير في الإتجاه الصحيح ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا ونحن عليه متوكلون، ونحن لا نصنع شيء من دونه مهما بلغنا من قوة، فنحن توكلنا واعتمادنا في تحقيق النصر على الوعد الإلهي، على الله سبحانه وتعالى لان الله قال: النصر من عنده وما النصر إلا من عند الله، إن تنصر الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
الكلمة الخامسة: كلمة حركة الجهاد القاها مسؤول العلاقات اللبنانية في الحركة الحاج محفوظ منور
قال اول من أمس رئيس الولايات المتحدة الامريكية، بايدن، قلت لنتنياهو ردا قاسيا على غزة.. يريد ردا قاسيا على غزة، نسأله ردا قاسيا على من؟ شاهدنا جنودهم كيف فروا كالجرذان من أمام المقاومين والمجاهدين، ردا على من؟ على الأطفال والنساء؟ نحن لا نستغرب ذلك، هل تعلمون ما القاسم المشترك بينهم؟ أنهم قتلوا أصحاب الأرص الأصليين وهجروا ما تبقى منهم، هذه هي ثقافتهم وهذه هي أخلاقهم، وهذا الغرب اليوم يلتف حول هذا الكيان ليس لحماية الإسرائيليين بل ليحمي مشروعه في المنطقة، قائدته المتقدمة الكيان الصهيوني.
لا ليدافعوا عن فلسطين، لا ليدافعوا عن غزة بل ليدافعوا عن حضارتهم وثقافتهم وحاضرهم ومستقبلهم ومستقبل ابنائهم. أسأل بعد أيام عقد مجلس جامعة الدول العربية، ماذا كانت النتيجة، لا شيء.
ننتظر غدا أن ينعقد مجلس التعاون الاسلامي ماذا سيحصل، لا شيء، وأطلب بأن لا ينتظر أحد، نحن لا نستجدي أحد، نحن نقاتل بما أمكن وبالإمكان ولدينا حلفاء على مستوى دول وقوى وأحزاب يمدون المقاومة بما تحتاج ويناصرونها ويدافعون، وربما يأتي الوقت ولا يكون بعيدا ونشهد ما لم يشهده أحد من قبل، هذا مشروعنا، وهذا مشروعهم.
اما وأصبح ملف الأسرى اليوم ملفا علي الطاولة، هذه الحرب لن تدوم إلي النهاية، قد تنتهي بين اليوم وغدا. هذا الملف يجب أن يفرح كل قلب لأم وأب وأخت وأخ وزوجة وإبن وبنت، لا بل كل الذين التفوا حول المقاومة وقدموا تضحيات أن يكون هذا الملف ملف تطهير السجون، تبييض السجون لأننا نملك عددا لا يستهان به. إنكم تقدمون وإنهم يألمون وترجون من الله ماذا ترجون، شهداءكم وشهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار وبئس المصير.
الكلمة السادسة: مسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل محمد جباوي
أسأل نفسي، وللأسف كيف أن وجود خبيث محتل غريب عن الأرض، الأرض العربية والإسلامية تموضع على ارض فلسطين بمؤامرة غربيةواوروبية نعرفها جميعا، كيف يمكن أن نقبل بان يكون للصهاينة هذا الحق بان ينشدون دولة إسرائيل الكبرى او العظمى، هذه الثلة الخبيثة تريد أن تجعل من الشرق الأوسط وضمنا الساحات العربية والإسلامية ان تجعل منها دولة المستقبل لإسرائيل الكبرى والعظمى، وهذه المساحة الكبرى، ليست في الجغرافيا من مساحة العرب والمسلمين، هذه المساحة الممتدة في عمق الزمان والتاريخ وصولا إلى رسالة الحق الذي جاء بها نبينا مجمد (ص) واتصالا مع الحق الإلهي، كيف يعقل أن يكون كل الدعم ممن لديهم مرتكز مقدس بهذا المعنى وهذا المستوى أن يقدموا كل هذا الدعم لتحقيق هذا الحلم الشيطاني على الأرض بعد أن نكون متيقنين بأنهم لم يفلحوا بذلك، أقول أن اسرائيل لديها هذا المشروع، نحن يجب أن نعمل وأن نستمر بتكامل مع المقاومة لكي نصل إلى الهدف الأساسي وهو إنهاء المشروع الصهيوني وإنهاء الوجود الصهيوني وكل عمالة لهذا الصهيوني، إن كانت مرجعية كما الولايات المتحدة الأميركية او على مستوى الأنظمة في المنطقة وفي الشرق الأوسط.
بناء عليه، أقول للإخوة الفلسطينيين أولا، بأن شفرتي سيف الحق المطلوب التمسك بهما هما الوحدة والمقاومة ولا شيء يحرر الوطن والأمة بدون هذا الطريق، وأقول للشعوب العربية، أننا في حين لا نراهن ولم نراهن يوما على الأنظمة والحكام، وكان رهاننا صائبا نحن جميعا في محور المقاومة إلا أنني أدعو إلى ان نصيغ آليات وبرامجتحمي المقاومة وتحمي الإنتصارات وتتابع بنا ونتابع معها الى أن نصل إلى النصر النهائي.
في هذه الآلية وعلى هذا الطريق أقترح أن نعمل جميعا على تشكيل خلية عمل تذهب على مستوى مجتمعاتنا العربية والشعرب العربية على مستوى النخب الثقافية والاعلامية والمهنية والحزبية وما الى ذلك، لنسقط الصوت العربي الرسمي الذي يراهن ويساوم على دمائنا، ولما لا يكون هناك جامعة دول عربية منبثقة من مجتمعنا المدني على مستوى شعوبنا وشبابنا وأحزابنا كعمل رديف ومتوازي وليكن البرنامج والموقف والتعاون والجهاد الذي يناصر العمل الميداني على الأرض منطلقا من جامعة الشباب، جامعة الدول العربية كرديف.
الكلمة السابعة: كلمة رئيس الهيئة السنية لنصرة المقاومة الشيخ ماهر مزهر
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عن باب العلم علي كرم الله وجهه، في خطبة الجهاد الذي أوضح معالم أو جزء من معالم النصر، فقال لأصحابه والقول لنا: اغزوهم قبل أن يغزونكم فوالله ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلا.
الحمدالله الذي أحيانا لهذه الأيا ولهذا الوقت، لنرَ الذلة والهوانة، لنرَ تغيير المعادلات التي رضعناها وأرضعنا إياها جزء كبير من الدول العربية وللأسف والإسلامية منذ صغرنا التي كان سعارها: العين لا تقاوم المخرز والجيش الذي لا يقهر والجيش الذي إذا أراد أن يحتل يحتل بساعات والجيش الذي إذا اراد أن يدخل إلى بيروت يدخل بفرقة كشفية.
الحمدالله الذي أبقانا لوقت نرى فيه العين المتوكلة على الله استطاعت أن تنتصر، لا بل أكثر من ذلك أن يد وايدي المقاومين في لبنان وفلسطيم ومحور المقاومة استطاعت، ما كسرت المخرز استطاعت أن تحول المخرز إلى سيف ذوالفقار للقضاء على رقاب هؤلاء المتغطرسين والمطبعين الذين اليوم وللأسف يهولون ومنزعجون و _بعد ناقص يعملوا مجالس عزاء_وللأسف.
نعم نعمة من الله عز وجل نحن اليوم نقف لنتضامن مع من؟ كما قال في السابق منذ آلاف السنين عبد المطلب عندما قال لأبرهة الأشرم الذي جاء لهدم الكعبة، وقف أمامه لعدم هدم الكعبةقال اريد الإبل قال ظننت انك تأتي من أجل الكعبة، فقال: أما الإبل فهي لي وأما الكعبة لها رب يحميها.
أولئك المجاهدون في فلسطين، أولئك المجاهدون في لبنان، أولئك المجاهدون في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي لهم ربهم ونحن لا نستطيع إلا الدعاء، الحمدالله الذي أحيانا في زمن فيه مقاوم أرعب أمريكا.
اليوم سمعنا هذه الدولة العظيمة، هذه الدولة الكبرى، هذه الدولة التي يخاف الملوك والرؤساء، وهدفهم وكل أمانيهم أن يقبلوا يد سفيرتهم أو ينحنوا أمام سفيرهم، هذه الدلة العظمى التى ارسلت إلينا بارجا التي قيل عنها في الغلم العسكري أنها قرية متنقلة، أنها أحدث حاملة للطائرات، من أجل ماذا؟ الخوف من المقاومة في لبنان وسيدها، هذا الإصبع يرعب أميركا، القوى العظمى.
يخافون من صدب المقاومة وسيد المقاومة. نعم نشكر الله أنه أبقانا في زمن نعيش النصر، هذا النصر الذي بقي سنوات غائب عن ساحتنا. اليوم وللأسف، كل المطبعين يرون بحسرة كيف مقاوم وكيف مجاهد وكيف طفل وإمرأة تقف في فلسطين لتقول فداء للمقاومة والسيد.
الكلمة الثامنة: كلمة رئيس برج البراجنة المحامي عاطف منصور
بسم الله الرحمن الرحيم السادة الحضور أسعد الله مساءكم، لك يا غزة لكل ذرة من ترابك المقدس سلام وصلاة، لفلسطين البداية والمنتهى سلام منا وصلاة. غزة أيتها العابرة في عروقنا فخرا واعتزازا، غزة يا مدينة الغز، عطوننا شاخصة إليك وقلوبنا تنبص دعاء. لك يا غزة كل باقات الولاء، أنت ادتي تزينين جباهنا بنجوم البسالة.
اخوانا نقف معا الآن لأننا حسمنا خيارا منذ زمن طويل وخيارنا هو المقاومة الشريفة التي تستبسل للدفاع عن الأرض والعرض، وأنت يا غزة يا جسر العبور من الموت إلى الحياة، يا شريفة الكبيرة العظطمة، ماذا نقول؟ أنقول أن شمس الكرامة قد أشرقت بفضل دماء شهداءك وأن دماءهم قد حاكت خيوط النصر في فجر مضيء. شهداؤك الذين ارتقوا أن يجعلوا أجسادهم جسر عبور إلى العزة، نقف مرفوعي الرأس لا ننحني إلا لتضحياتهم.
السادة الحضور إن التلازم بين الشهادة والنصر وثيق، فلولا الأولى لما كانت الثانية ولولا الثانية لضاعت قيمة الأولى ولولاهما معا لبقي وطننا العربي غارقا في الذل والإستسلام. وإن ما نشهده هذه الأيام ليست أحداث عادية، وهي لا تشبه ما مر سابقا، إنما ما نشهده لمحطة تاريخية متوهجة ولسوف تصدر حروفها صفحات النصر إلى أبد الآبدين.
ومن على أرض برج البراجنة المقاومة، أتوجه الى شعب فلسطين بالتجية وأقول أن الكيان الصهيوني الغاصب إلى زوال، وزمن الإنتصارات مستمر ويتجدد يوم بعد يوم، وللعدو الغاشم نقول، تذكر أننا هنا مادامت غزة تقاوم وتبقى فلسطين القضية والحياة ونردد: عيوننا هزمت مخارزكم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكلمة التاسعة: كلمة أمين عام حركة الأمة يلقيها الشيخ عبدالله الجبري
بسم الله الرحمن الرحيم، كنت أفكر سبحان الله أن يشعر الإنسان بقيمة حقيقية للقيادة بعد أن يفقدها أو بعد أن تستشهد. اليوم نراه من مشاهد تشفي صدور قوم مؤمنين ما هي في الحقيقة إلا ثمرة من ثمرات الشهيد الشيخ أحمد ياسين والشيد الرنتيسي والحاج عماد والحاج قاسم والشهيد الشقاقي عليهم رحمة الله تبارك وتعالى. هؤلاء القادة الآن ندرك أكثر، يعني كنا إذا التقينا بهم او سمعنا كلامهم يهفو القلب إليهم، لكن الآن بهذه المرحلة نحن ندرك أكثر فأكثر كم كانوا هؤلاء القادة الشهداء حقا عظاما.
الأمر الثاني أيها الإخوة هو بالنسبة للدول العربية المطبعة، باختصار نقول قطار تحرير فلسطين وقطار العز انطلق بحقيقة من عام ٢٠٠٦ إلى ٢٠١٤ إلى اليوم ٢٠٢٣ إلى جميع المعارك التي مرت مع العدو وهذا قطار منطلق والذي أحب أم يركب هذا القطار فهو في مكسب ومن استغنى عن هذا القطار فنهايته محزنة، لا يمكن أن نقول أكثر من ذلك لنترك مكانا لبعض التسويات الإسلامية إن صح التعبير.
الأمر الثالث، هو كم أزعجني تصريح وزير الخارجية الأمريكي منذ اربع ساعات تقريبا بلينكن عندما قال وهو في فلسطين المحتلة أمام العدو في تصريح انا لم آتِ هنا بوصفي وزيرا للخارجية فقط بل أتيت بوصفي يهوديا فر أحفادي من هذه المنطقة، ونحن نقول له أن أحفاد عمر ابن الخطاب واحفاد علي ابن ابي طالب واحفاد صلاح الدين واحفاد عماد واحفاد الحاج قاسم واحفاد الشقاقي، هؤلاء القادة وهؤلاء النماذج سيخرجونك وسيخرجون أحفادك من هذه الأرض.
هذا يؤكد لنا أيها الإخوة أنها المعركة حقيقة هي معركة وجود، هؤلاء لم ينسوا ولن ينسوا ونحن كذلك يجب ألا ننسى وعلينا أن نتمسك أكثر فأكثر بمقاومتنا وسلاحها ويجب أن نعلنها دائما دون خجل، نحن لسنا على الحياد أبدا وأملنا بنصر الله لنا القريب، إنه يرونه بعيدا ونراه قريبا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكلمة العاشرة: كلمة أمين عام المركز الإسلامي في الإعلام والتوجيه الشيخ محمد اللبابيدي
بسم الله الرحمن الرحيم، حق لفلسطين وأحبابها أن تفرح اليوم، فاليوم يوم النصر والهزة، يوم الفخر والإعتزاز، سؤال يدور في اختلاجات العدو:كيف استطاعوا هؤلاء أن يفعلوا ما فعلوا وما سيفعلوا بنا ونحن الذين هيأنا لهم محيطا عالميا وعربيا مغزيا ومهلا، نحن الذين أوهمناهم بأن الكبار سيموتون والصغار سينسون، والجواب واضح لدينا ويجب أن يتضح أمام العالم بأسره بأن المجاهدين الذين خاضوا حرب بالأمس هم الأطفال الذين تربوا بين يدي الشيخ الذي أذل الكيان بكرسيه المدولب، تربوا بين يدي الشيخ أحمد ياسين والدكتور فتحي الشقاقي والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والمهندس يحيى عياش والسيد موسى الصدر والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية والحاج قاسم سليماني، أهؤلاء الذين ظننتم أنهم سينسون؟
واهن أنت أيها الأحمق ولن تقف المسيرة ها هنا، أنس صابر احفظوا هذا الإسم جيدا أيها السادة، إنه الطفل الذي فقد أسرته كلها بالأمس غدا سيكون نارا مشتعلة تذيب كيانكم.
مخطئ جدا يا مشرد التاريخ إذا ظننت أننا نخشى الموت، قالها في السابق سماحة الأمين على الدماء والروح سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله دام رعبه : عم يعايرنا بالموت.. في كربلاء الكل استشهد.
ونحن نقولها اليوم من هنا، أبالموت تهددنا يا ابن الطلقاء، إن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
إخوتي وسادتي، إخوانكم في غزة هاشم يقرئونكم السلام ويرجونكم الثبات معهم ولو بالقليل القليل من الدعاء والسند فهذا المحور أثت مرة بعد مرة أنه على قلب رجل واحد من ايران الإسلام إلى لبنان المقاومة إلى فلسطين الأبية وسوريا العروبة والعراق الصامد إلى اليمن السعيد.. إلى كل أحرار العالم.الكل على موعد للإحتفال بالنصر الحتمي إن شاء الله، هناك في ساحات المسجد الأقصى المبارك محررا بإذن الله، يرونه بعيدا ونراه قريبا وإننا لصادقون وإنها لثورة حتى النصر وإننا لعائدون وما النصر إلا من عند الله والسلام عليكم.
الكلمة الأخيرة: مدير موقع صدى الضاحية عماد جابر
نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم.
لطالما كان موقع صدى الضاحية داعما للمقاومة وعنوانا لصدى الحقيقة وسيبقى على العهد ..ونعلنها اليوم سنكون صوتا لكل حر في هذا العالم ونحمل قضية فلسطين والاقصى على عاتقنا ..لإظهاء الحقيقة التي يحاول العدو تحريفها.
ومن على هذا المنبر نطالب الدول العربية والاسلامية “بسرعة التحرك لحماية الشعب الفلسطيني الذي توعدته آلة الحرب الصهيونية بالانتقام على محاولته الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
ان استمرار العنف والاجرام بحق الفلسطينيين لن يزيد المقاومة الا عزما على تحرير ما تبقى من الاراضي المحتلة، وما نأمله اليوم هو ايقاف حمام الدم بحق اطفال فلسطين وشبانها ونسائها وشيوخها.
وندعو كل الضمائر الحية في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، بالكلمة والموقف الصادق ، فلم يعد مقبولا هذا الصمت المخزي على جرائم العدو التي يرتكبها يوميا في حق شعبنا العربي في فلسطين.
طوفان الأقصى جاء للرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
ولا شك ان العدو اليوم يكتب نهايته بيده طالما أنه يغير على أحياء غزة ويقتل المدنيين دون هوادة ولا رحمة ، واذا استمر بحربه هذه لا شك أننا سنكون أمام المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي بشكل نهائي.