أخبار لبنان

نوال بري …. يا فرحة ما تمّت!

ضجّت صفحات السوشال ميديا أمس بالفيديو الذي أطلت فيه نوال بري مراسلة قناة mtv من سوريا، وهي تحاور رجلاً عرّفت عنه بأنه «أحد اللبنانيين في سجون النظام المجرم». وصلت المراسلة الى أحد مستشفيات حمص، وفتحت الهواء في رسالة مباشرة مع المذيع ماجد بو هدير.

راحت المراسلة تصف الرجل الذي يستلقي متعباً على السرير، بأنه محرر من السجن. تتابع بري كلامها، طالبةً من أحد المقربين من الرجل الحصول على هويته للاثبات بأنه لبناني. بالفعل، يقوم الشاب بإعطاء الهوية للمراسلة، فتنهمر دموعها فرحاً بعدما تأكدت أن الرجل لبناني، صارخة «الحمدلله لبناني».

تشعر بري بنشوة الانتصار كأنها نالت جائزة عالمية. لكن ما هي الا ثوان قليلة، حتى تصاب بالصدمة، عندما يخبرها الشاب بأنّ المريض لم يكن معتقلاً في السجون السورية، بل سافر إلى سوريا لتلقّي العلاج لدواع استشفائية بسبب الغلاء في لبنان.

في هذا السياق، أجمعت التعليقات على أنّ فيديو قناة mtv كانت وصمة عار للقناة التي تشارك في التضليل الاعلامي إزاء الاحداث في سوريا. بعدما كانت المحطة اللبنانية أول الواصلين الى دمشق إبان سقوط نظام بشار الاسد مهللة للمعارضة، تعرضت لإنتكاسة تم توثيقها بالصوت والصورة.فقد تحوّل الفيديو الى مادة للسخرية على صفحات السوشال ميديا، وشبّهه بعضهم الفيديو ببرامج مقالب الكاميرا الخفية، خصوصاً أنّ الفيديو ينطلق بفرحة نوال ودموعها، وينتهي بالصدمة والتغير في ملامح وجهها.

لم تسلم بري من التعليقات الساخرة التي قدمت لها نصيحة بالعودة إلى التمثيل. فقبل عامين تقريباً، أعلنت بري عن «إعتزالها» الاعلام وفق ما قالت يومها، والاتجاه نحو التمثيل ولعبت بطولة المسلسل اللبناني «والتقينا»، قبل أن تعود أخيراً الى الاعلام بعد فشلها في التمثيل وتلتحق مجدداً بقناة mtv.

 

زكية الديراني

جريدة الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى