شارك وفد من علماء عكار ضم المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي والسيد منذر الزعبي في حفل تقبل التهاني والتبريكات باستشهاد الشهداء الأبطال:
– حمزة حسن موسى (فاروق) مواليد 2002 من مخيم البرج الشمالي.
– رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) مواليد 1999، من مخيم عين الحلوة.
اللذان ارتقيا في طريقهما نحو فلسطين مقبلين غير مدبرين في معركة طوفان الأقصى. والذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في منطقة الشمال في مخيم نهر البارد في قاعة مجمع بيت المقدس. وتحدّث الشيخ الرفاعي باسم علماء عكار قائلاً:” نتوجه إلى المجاهدين في غزة وجوارها بالتبريك والتهنئة بالنصر العظيم على اليهود الصهاينة وكسر شوكتهم. وندعو الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني للنفير العام والإلتحاق بإخوانهم في سرايا القدس وكتائب الشهيد عزالدين القسام لتضييق الخناق على العدو الذي يتخبط يوما بعد يوم ويتقهقر أمام مجاهدينا. كما ونشكر حزب الله وأمينه العام القائد السيد حسن نصرالله بالدعم المفتوح للمقاومة في فلسطين. ونحيي مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران واليمن والعراق وسوريا وكذلك الموقف الروسي والصيني وكوريا الشمالية وكل الدول والمنظمات والشعوب التي تدعم القضية الفلسطينية كقضية إنسانية محقة. ونؤكد أن الإجتياح الكاسح للمستوطنات فرض مرحلة جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني مفاده أن وجه المنطقة ما قبل طوفان الأقصى ليس كما بعدها، وأن هذه الملحمة البطولية ستؤسس للنصر الأكبر على طريق تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها حيث سنلتقي جميعا في القدس الشريف ونصلّي في المسجد الأقصى محرّرين فاتحين. وأننا في عكار نثق بالقيادة الحكيمة للمقاومة وعلى جهوزية للزحف نحو فلسطين متى اتخذت القيادة القرار بالملحمة الكبرى التي ستزول معها الغدة السرطانية عن الوجود إن شاء الله”.
