ذكرت حركة “حماس” الفلسطينية أنّ “افتتاح سلطات الاحتلال الصهيوني لنفقٍ جديد أسفل المسجد الأقصى المبارك، يمتد من ساحة البراق إلى القصور الأموية جنوبي الأقصى، ويتضمّن متحفًا يهدف إلى الترويج لما يُسمّى الهيكل؛ هو استمرار للسياسة العدوانية الصهيونية الساعية لتهويد المدينة المقدّسة، وإحكام السيطرة على المسجد الأقصى، والتي لن يسمح شعبنا الفلسطيني وشبابه الثائر بتمريرها، وسيواجهها بكل قوة”.
وأكّد أنّ “سياسة الكذب وتزوير التاريخ، التي تنتهجها حكومات الاحتلال الفاشي، لن تفلح في إضفاء أي شرعية على احتلالها للأرض الفلسطينية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى، وأن كل هذه الانتهاكات، من اقتحامات إجرامية لباحات الأقصى، واستغلالٍ للأعياد اليهودية لفرض الوقائع على الأرض، وعبَثٍ بتاريخ وجغرافيا المنطقة؛ لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصراراً على التمسّك بحقوقه، وتصعيد مقاومته، حتى تحرير أرضه واسترداد مقدساته”.