أخبار لبنان

وفد من “مدارس الإمام المهدي” زار”تجمع العلماء المسلمين”

قام وفد من مدارس الإمام المهدي – الحدت ، ضم مدير المدرسة هشام شمعوني يرافقه مسؤول الإشراف الديني الشيخ توفيق علوية ومسؤول الإشراف التربوي محمد شميساني وطلاباً من المدرسة، بزيارة “تجمع العلماء المسلمين” لتقديم التهاني بمناسبة ولادة الرسول وحفيده الإمام جعفر الصادق وأسبوع الوحدة الإسلامية، وكان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية.

بداية تحدث أحد التلامذة باسم الطلاب وقال : “إذ نبارك لكم ذكرى مولد الرسول وذكرى ولادة حفيده الإمام الصادق، فإننا نسأل الله أن يبارك مسيرة تجمعكم المبارك الذي يجمع بين علماء السنة والشيعة ويسعى إلى توحيد الأمة الإسلامية، كما أننا نعاهدكم بالسير على خط الإسلام وخط الوحدة الإسلامية ما حيينا”.

عبدالله

ثم تحدث الشيخ عبد الله فقال: “الحقيقة نحن نهنئ أنفسنا بهذا الجيل الواعي وهذه الكلمة الرائعة للأخ نيابة عن الأخوة، والحقيقة أنها أشارت إلى محطات مهمة من تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهاد الإمام الخميني في إعلاء راية الإسلام، وهو منذ البداية اعتبر أن هناك في مواجهة الأمة أكثر من عدو، ولكن أخطر عدوين لهذه الأمة هما الكيان الصهيوني والفتنة التي يعمل لها أعداء الأمة، ولا يمكن للكيان الصهيوني أن يستمر، وهذا الاستعمار أو بالتعبير الذي يستعمله الإمام الخمين الاستكبار أن يحقق ما يريد”.

اضاف: “هذا التجمع الذي بدأ بـ 12 عضواً اليوم صار 305 من السنة والشيعة يجتمعون دائماً وعندهم اجتماع شهري كهيئة عامة، ويوجد عندنا المجلس المركزي الذي يجتمع بهذه القاعة وعدد أعضائه 60 وعندنا الهيئة الإدارية التي تدير عمل التجمع عدد الأعضاء فيها 6، وعندنا مجلس الأمناء الذي هو يسهر على موضوع إلتزام التجمع بمبادئ الوحدة الإسلامية وعدد أعضائه 4. هذا التجمع الذي رأيناه بهذه المراحل قلنا لكم بدأ بـ 12 عضو، إذا تطلعتم على الصورة التي خلفي صار عددهم 305 أعضاء، هذا يكبر، ولأنه لله وما كان لله ينمو، فلذلك نحن اليوم نقول أننا سنظل في خط الوحدة وأيضاً نعلق أمالاً كبيرة على هذه الأجيال، اجيال الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، لأنكم أنتم الذين ستحملون الراية من بعدنا راية الوحدة الإسلامية التي ستكون الأساس الذي يعتمد عليه الإمام المهدي في الانتصار، اليوم عليكم مهمة كبيرة يجب أن تنجزوها ونحن إن شاء الله معكم، ونقوم بدورنا في توجيه هذه الأمة في هذا الإطار، ورائدنا في ذلك كما قلنا الإسلام، لذا دعانا من أجل أن نكون ضمن أمة واحدة، “إنما هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون” “وأنا ربكم فاتقون” استعمل عبارتين، تعرفون لماذا؟ استعمل فاعبدون واستعمل فاتقون، اعتبر سبحانه وتعالى أن الوحدة “عبادة” مثلها مثل الصلاة ومثل الصيام، والذي يخالف الوحدة يكون تاركاً للعبادة مثل الذي يترك الصلاة والصوم، والثاني فاتقون هي دليل على تقوى الإنسان، ودليل على أنه يجب على الإنسان أن يتقي عقاب الله فيما لو خالف موضوع الوحدة الإسلامية التي نعيشها اليوم في أجواء رسولنا الكريم وحفيده الإمام الصادق”.

المصدر:الوكالة الوطنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى