اخبار اقليمية

“مصدره لبنان”… تشويشٌ في مطار “بن غوريون” يُقلق الاسرائيليين!

نقل موقع “إسرائيل نيوز 24″، اليوم الخميس، عن مسؤول إسرائيلي مطلع لقناة “كان” الإسرائيلية قوله إن التشويشات في أجهزة “GPS” (أجهزة التموضع العالمي) في مطار بن غوريون “سببها جهات من سوريا ولبنان”.

وكشفت هيئة المطارات، في رسالة أمس الأربعاء، وفقاً للإعلام الإسرائيلي، أن “إسرائيل تواجه تشويشات لا تتوقف من مصادر مجهولة على ما يبدو من خارج إسرائيل”.

في حين ادّعى المسؤول الإسرائيلي ذاته، أن الجهات المجهولة هي سوريا ولبنان.

وذكرت قناة “كان”، أن “الحديث عن ظاهرة قائمة في السنوات الأخيرة، لكن في الأشهر الأخيرة زادت الحالات، إلا أن التشويشات لم تتسبب بأضرار بعمل الطائرات التي ركبت بها وسائل ملاحية إضافية”.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفاعل قضية هبوط المزيد والمزيد من الطائرات، في مطار “بن غوريون”، على المسارات التي تمرّ فوق منطقة “الحشمونائيم”، لافتاً الى أنّ هذا المسار يتطلّب من الطائرات الداخلة إلى “إسرائيل” القيام بدورة أطول من المسار الذي يسمح بالهبوط فوق “تل أبيب” مباشرة في مطار “بن غوريون”.

صحيفة “إسرائيل هيوم” كتبت أنّ “سبب ذلك قد يكون مقلقاً، حيث تتعرّض “إسرائيل” إلى هجوم شديد يمنع طائرات السفر من الملاحة بواسطة الـ “GPS”.

وتابعت، “في الأشهر الأخيرة، شهدت البلاد تداخلًا متواصلًا في نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” من مصادر مجهولة، على ما يبدو من خارج “إسرائيل”، ما يمنعها بشكل شبه كامل من تنفيذ الإجراءات الضرورية التي تسمح للطائرات بالهبوط على المسارات المقياسية”.

ووفقاً لموقع “إسرائيل نيوز 24″، يواجه الطيارون في شركات الطيران خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تشويشات شديدة في أجهزة “GPS” في الطائرات التي تستعد للهبوط في مطار بن غوريون.

وفي عام 2019 أيضاً، وفقاً لـ “إسرائيل نيوز 24″، حدثت انقطاعات في استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في “إسرائيل”، وحينها اعترفت سلطة المطارات بالخلل، وادعت أن “التعطيل لا يعرض سلامة الطائرات أو الرحلة للخطر”.

من ناحية أخرى، وفقاً للموقع، انتقدت نقابة الطيارين وشركات الطيران الأخرى بشدة سلوك السلطة، محذرةً من أن هذا السلوك “يعرض سلامة الرحلات الجوية في إسرائيل للخطر”.

Lebanon debate

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى