اعتبر وزير الداخلية السابق محمد فهمي انه “هناك أناس من كافة الطوائف اللبنانية تكبر في مرحلة ما “الخسّة في رؤوسهم” فيحلمون بالوصول إلى مراكز معينة على حساب الاخرين، وإذا كان وزير الداخلية يطمح بالوصول إلى رئآسة الحكومة، لا يجوز له هدم المؤسسة الأمنية لأجل ذلك بعد أن يكون قد وعده أحدهم بالمنصب، فممنوع أن يمس أحد بمعنويات قوى الأمن الداخلي وبضباطها، كما لا يجوز ايضاً حل الخلافات في الإعلام ومن واجب الوزير تدوير الزوايا وحل الأزمات لا تأجيجها “.
وفي حديث لـ”سبوت شوت”، أضاف “شبهة الفساد تطال الكثيرين، وليس فقط مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، أنا كنت ضابطاً في الجيش وأعرف جيداً معنى التراتبية، وخلال المدة التي قضيتها في وزارة الداخلية، لم يحصل اي سوء تفاهم مع الرجل، فهو لم يخطئ وكان منضبطاً وعنيداً بالقانون، وليس صحيحاً أنه طُلب مني التساهل معه فلا أحد يملي علي ماذا أفعل في وزارتي، كما أن اللواء عثمان ليست له إرتباطات سياسية وإذا كانت تربطه علاقة بأحد السياسيين هذا لا يجعله حزبي”.
وأكد أن “تشكيلات الضباط هي من صلاحيات المدير العام ولا يمكن ان أسمح لنفسي مثلاً التدخل فيها حتى لو طلب مني أحدهم ذلك، فوزير الداخلية لا يجوز أن يتعاطى بالشؤون العملانية وموقعه سياسي بحت”.