رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان،أن “عدوى الخلافات اللبنانية المحلية انتقلت إلى خلافات داخل اللجنة الخماسية التي تتدعي أنها تسعى إلى الحلول في لبنان”، محذرا من أن” لبنان دخل في مرحلة الوقت الضائع وفتيل الكوارث الوطنية والاقتصاديه بدأ يشتعل فيما زال مدعو السيادة في غيبوبتهم وعلى رهاناتهم الخارجية”، مؤكدا أن “عليهم أن يفهموا أن الوقائع في الماضي أكدت وتؤكد اليوم أن المشاريع الصعوامريكية لا تريد الخير للبنان ولا للمنطقة”.
وتابع :” إن ما جرى في مخيم عين الحلوة ليس خلافا جانبيا بل مشروع فتنة ومخطط يهدف لضرب لبنان وفلسطين معا ويجب على القوى السياسية والقوى الأمنية أن تتعاون لضبط الاوضاع ولسد أي ثغرة يمكن أن يستغلها العدو لاضعاف لبنان والقضية الفلسطينية”.
اضاف:” إن تأكد المشروع الصهيو أميركي من عجزه عن هزيمة المقاومة عسكريا في المنطقة دفعه لفرض حصار اقتصادي وحشي على شعوب المنطقة وبعد فشله وعمليات كسر الحصار توجه للحرب الثقافية حيث نرى وسائل إعلامية وثقافية وتربوية متنوعة تنشر افكار الشذوذ والفتنة والطائفية وتنال من المقاومة بسبب وبدون سبب”.
ورأى أن “لبنان يعاني من بعض القوى السياسية التي عششت فيها التبعية للسفارات وباتت تحتاج هي لاعادة هيكلة ذاتية تتوافق والوطنية الضرورية وفي ذلك مقدمة لعبور لبنان من مرحلة المحاصصة إلى مرحلة المواطنية”.
وختم العلامة ياسين مؤكدا في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا إن” العدو الاسرائيلي ما زال مستمرا في ارهابه ووحشيته بل وفي مسار تصاعدي موجها التحية لابطال الضفة الغربية الذين يقاومون العدو ويسقطون مشاريعه مشروعا تلو مشروع خصوصا تلك التي تستهدف القدس”.