أخبار لبنان

نواب تكتل بعلبك والعمل البلدي تفقدوا الطرق المنفذة بتمويل من البنك الدولي

تفقد نواب تكتل بعلبك الهرمل أعمال تعبيد الطرق المنفذة في بعلبك وجوارها، من قبل مجلس الإنماء والإعمار، بالشراكة مع وزارة الأشغال العامة، وبتمويل من البنك الدولي.

شارك في الجولة رئيس التكتل حسين الحاج حسن، النائبان غازي زعيتر وعلي المقداد، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” بسام طليس، ومسؤول المكتب في البقاع صبحي العريبي، مسؤول العمل البلدي ل”حزب الله” في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وعضو المجلس البلدي النقيب محمد طه.

وتحدث الحاج حسن بعد الجولة، فقال: “مع انتهاء المرحلة الأولى من تأهيل عدد من الطرق في محافظة بعلبك الهرمل، بتمويل من البنك الدولي، وبتنفيذ من مجلس الإنماء والاعمار بالشراكة مع وزارة الاشغال العامة والنقل، أحببنا كقيادة حزب الله وقيادة حركة أمل وتكتل نواب بعلبك الهرمل وبلدية بعلبك، أن نقوم بجولة على هذه الطرقات في مدينة بعلبك وجوارها، لنطلع على الأشغال من جهة، ولنواكب هذا العمل الإنمائي في ظل هذه الظروف الصعبة”.

ولفت إلى أن “هذا المشروع ينفذ جزء منه في بعلبك وجوارها بمبلغ يقارب 10 ملايين دولار، وفي الهرمل وجوارها بمبلغ يقارب 5 ملايين دولار، بتمويل من البنك الدولي، وهو جزء من مشروع أكبر يتضمن قرضا من البنك الدولي، وقرضين آخرين من الصندوق الأوروبي للتنميه والصندوق الياباني، اللذان كان يفترض أن ينفذا قبل فترة، لكن لم يتم ذلك بسبب الظروف التي يمر بها لبنان منذ العام 2019 وتعثر العمليات التمويلية والتعثر المالي الذي أصاب لبنان. نأمل أن نعاود العمل بهذه القروض، وبعضها هبات، لكي نتمكن من تعبيد الطرقات التي أدرجت في هذين القرضين في مناطق شرقي وغربي وشمالي بعلبك، واستكمال تأهيل الطرق المصنفة والرئيسية في هذه المحافظة، ضمن جدول زمني”.

وختم الحاج حسن: “لقد تعثر تنفيذ البعض من هذه المشاريع بسبب الأوضاع المالية والنقدية التي أصابت لبنان، ولكنها قيد المتابعة، القرض الأوروبي أقر في مجلس الوزراء، ويفترض أن يقر في الهيئة العامة بأسرع وقت ممكن، أما القرض الياباني فقد تعثر نتيجه الشروط والشروط المقابلة من الحكومة اللبنانية والحكومة اليابانية، آملين بعد انتخاب فخامة الرئيس وتشكيل حكومة، ان تعود عملية تمويل التنمية في لبنان والبنى التحتية إلى سابق عهدها لنعاود النهوض ببلدنا، ومن ضمنها في بعلبك الهرمل إن شاء الله”.

زعيتر

بدوره قال زعيتر: “مهما قدمنا من خدمات لمحافظة بعلبك الهرمل التي نمثلها في المجلس النيابي والحكومة يعتبر قليل أمام ما يقدمه أهلنا في هذه المنطقة من تضحيات. والقروض والهبات هي جزء مما ينفذ حاليا وتستكمل بقروض من الاتحاد الاوروبي”.

وأوضح زعيتر أن “سبب عدم تعبيد الطرقات داخل القرى يعود إلى الشروط التي تضعها الجهات المانحة، ولذلك يتم اعتماد تعبيد الطرقات الرئيسية في هذه المرحلة، ونأمل أن يتم تعبيد كل الطرقات في بعلبك الهرمل وهذا حق للناس”.

الشل

وشكر الشل باسم بلدية بعلبك، وبالنيابة عن رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، تكتل النواب والعمل البلدي في حزب الله وحركة امل، معتبراً أن “هذا الإنجاز قليل على هذه المنطقة التي هي بحاجه الى الكثير من المشاريع، وهذه المنطقة التي قدم أهلها الكثير من التضحيات، مهما فعلنا لا نفيها حقها المتوجب علينا، وسنعمل جاهدين في سبيل خدمتها”.

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى