رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “الأجواء الايجابية التي أحاطت بالقمة العربية، محطة مهمة للبناء عليها في العلاقات بين الأقطار العربية للتفاهم على ما يعود بالفائدة على الشعب العربي، بعد محاولات زرع الشقاق والخلافات على كل المحاور الداخلية والاقليمية خدمة لمشاريع تستهدف قضايا الأمة، استكمالا لمشاريع الهيمنة والسيطرة والامساك بقرار وامكانيات العرب”.
وقال بعد لقاءات في منزله في شبعا: “ما نجاح القمة في إعادة لم الشمل العربي إلا البداية للتواصل والالتزام بترجمة التوجهات والقرارات لأن الأساس في تنفيذ ما تم التفاهم عليه”.
أضاف: “كان حضور لبنان يحتاج الى وجود رئيس للجمهورية ليواكب مجريات القمة وأهميتها في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا، وما على اللبنانيين إلا الاستثمار على المناخ الايجابي الذي واكب مسار القمة والابتعاد عن الرهانات الخاطئة والتفتيش عن المصلحة الوطنية الجامعة واخراج لبنان من دائرة المراوحة والتفاهم على انهاء حالة الشغور الرئاسي لانها منطلق البحث عن حلول للازمات المتراكمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وهذه مسؤولية اللبنانيين قبل انتظار الخارج”.
وأشار إلى أن “تركيبة المجلس لا تسمح لاي فريق بفرض ارادته دون الشراكة في الاتفاق على المخارج، وكان الرئيس نبيه بري دعا حتى قبل الوصول الى نهاية ولاية الرئيس، الى حوار بناء ومجد، لكن للاسف هناك من اختار المناكفة والمنازلة التي لم نصل معها الى نتيجة، واليوم البعض مطالب بتحديد خياراته لنصل الى جلسة منتجة لانتخاب رئيس للجمهورية والبدء بانطلاقة جيدة للمؤسسات”.
وختم: “آن الاوان لتدارك الانهيارات المستمرة لكل القطاعات، فالمواطن هو دائما من يدفع ثمن المماطلة وادارة الظهر للحلول الممكنة للازمة السياسية والمتمثلة باستمرار الشغور الرئاسي”.