دعت الجماعة الاسلامية الى الوقف الفوري لاطلاق النار، وقال في بيان: “من جديد ورغم إجماع القوى الفلسطينية وكل المساعي اللبنانية، تعود الأيادي الآثمة لتفجير الإشتباكات العبثية داخل مخيم عين الحلوة، غير عابئة بمصير مئات العائلات التي باتت بلا مأوى تهيم على وجوهها في الطرقات وعلى أبواب المساجد بعدما تخلت الأونروا عن القيام بواجباتها في إيواء النازحين من هول الإشتباكات”.
وتابع: “في الوقت الذي بذلنا فيه إلى جانب كل المرجعيات السياسية الصيداوية كل المساعي والسبل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار والإلتزام بالإجماع الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك، نجد من يمعن في غيّه ولا يعطي لكل القرارات أي إعتبار ضارباً عرض الحائط بكل ما تم التوافق عليه.
وأمام هذا الواقع الأليم وهذا التفلت وهذا العبث بأمن اللبنانيين والفلسطينيين، فإننا في الجماعة الإسلامية نؤكد على النقاط التالية:
أولاً: ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإلتزام بكل مندرجات الإتفاق والإجماع في سفارة فلسطين.
ثانياً: العمل على تنفيذ باقي البنود التي صدرت عن إجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
ثالثاً: الإعلان الواضح والصريح عن الجهة التي تخرق وقف إطلاق النار وفضحها أمام الرأي العام الفلسطيني واللبناني.
رابعاً: الإعلان الواضح والصريح عن الجهات التي تعرقل تنفيذ مقررات الإجماع الفلسطيني.
خامساً: نحذر من تداعيات هذا الإستهتار بأمن واستقرار مدينة صيدا ومخيماتها.
سادساً: ندعو الجماهير الفلسطينية وأهالي مخيم عين الحلوة للإستعداد لأخذ المبادرة وفرض ما عجزت عنه القوى الفلسطينية مجتمعة، لأن استمرار هذا التفلت للسلاح وهذه المعارك العبثية سترتد سلباً على قدسية القضية الفلسطينية التي تشكل صيدا حاضنة لها”.