كثيرة هي الأمراض التي يمكن أن يصاب بها التلاميذ في المدارس، ومعظم هذه الأمراض فيروسية.
وتقول الدكتورة زلاتا كازارينوفا أخصائية طب الأطفال في حديث لـ ـ Gazeta.Ru: “يمكن أن تكون الإصابة بالفيروس العجلي، وفيروسات الهربس، والفيروسات المعوية، والفيروسات الغدانية، والفيروسات الأنفية، وجدري الماء، والأنفلونزا وأكثر من ذلك بكثير. وفي ما يتعلق بالوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية فإن المسؤولية تقع على عاتق طبيب المدرسة وأولياء الأمور. ومن الضروري أيضا تعزيز جهاز المناعة. كما يجب أن يتناول الطفل غذاء متنوعا متوازنا، ويعيش نمط حياة صحي، ويمارس الرياضة، ويحصل على قسط كاف من النوم، ويقلل من التوتر. وعليه غسل يديه دائما وعدم لمس وجهه بيديه. ومن الأفضل أن يكون مطعمًا ضد هذه الأمراض، لأن التطعيم يضمن حماية منها”.
ووفقا لها، يزداد خطر الإصابة بالحصبة في المدرسة كثيرا. لأنه مرض فيروسي شديد العدوى.
وتقول: “إذا التقى شخص لم يطعم أو لم يصاب بمرض الحصبة شخصا مصابا، فإن احتمال اصابته هو 100 بالمئة. لذلك فإن الوسيلة الوحيدة للوقاية من المرض هي التطعيم”.
وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الأطفال يطعمون ضد الحصبة قبل الذهاب إلى الصف الأول. لذلك فإن المهمة الرئيسية هي تقوية منظومة المناعة لديهم ولدى العاملين في المدارس الذين لسبب ما لم يحصلوا على تطعيم ضد المرض.
وتقول: “لأنه حتى إذا اكتشفت إصابة واحدة بمرض الحصبة في المدرسة، فإن احتمال إصابة جميع غير المطعمين بالمرض مرتفع جدا”.